"جنايات دبي" تُحاكم "عاطل" أساء للدين الاسلامي وهدد أفراد شرطة
أحالت النيابة العامة في دبي، اليوم الثلاثاء، إلى محكمة الجنايات، عاطلاً عن العمل، يحمل الجنسية الفلبينية لاساءته للدين الاسلامي، بالقول أنه دين إرهاب وأن المسلمون إرهابيون ويفتعلون المشاكل.
واتهمت النيابة العامة المتهم الذي يبلغ من العمر 27 عاماً، بتهديد أفراد من شرطة دبي بعبارة "سوف أريكم ماذا يمكنني أن أفعل، أنا أعرف ناس مهمين في البلد" وذلك أثناء محاولتهم حل خلاف بينه عامل يحمل الجنسية الباكستاني يقطن معه في غرفة مشتركة حول صوت الأذان.
وتعود التفاصيل بحسب ما أوردتها النيابة العامة إلى اكتوبر االماضي، عندما ورد إلى غرفة العمليات في شرطة دبي بلاغ من (المتهم) بالتعدي على أمتعته الشخصية من قبل زميله في السكن (العامل) وعند وصول أفراد الشرطة إلى مكان السكن، شاهدوا العامل الذي أبلغهم أنه أثناء تواجده في الغرفة سمع صوت الأذان، فطلب من المتهم أن يخفض صوت الموسيقى التي كان يستمع لها، فرفض المتهم ذلك واتصل بالشرطة مدعياً أن الأخير يعبث بأمتعته الشخصية.
وقال أحد أفراد الشرطة الذين كانوا متواجدين في المكان، بتحقيقات النيابة العامة، أنه بعد أن استمع إلى العامل، حاول أن يشرح للمتهم بوجوب احترام الأديان وقدسية الأذان وذلك احتراماً لمشاعر جميع الاشخاص المقيمين في المكان، الا أنه فوجئ بردة فعل المتهم حيث بدأ بالصراخ عليه ومن ثم التحدث معه بطريقة استفزازية بأن قال له "لن أحترم الأذان ولن احترم الدين الاسلامي، ولماذا تريدونيي أن أحترم الإسلام" فطلب منه التوقف عن التحدث معه بتلك الصورة وأنه يتوجب عليه أن يحترم جميع الأديان وأن لا يمس الدين الإسلامي، الأمر الذي لم يلق استحسانه كذلك مما دعاه إلى التحدث معه مرة أخرى بصورة استفزازية أساء فيها للدين الاسلامية والذات الالهية، وقرر له بأن "الدين الإسلامي هو دين إرهاب وأن المسلمون إرهابيون ويفتعلون المشاكل) وتلفظ بعبارات تهديد له ولزميله بأن قرر "سوف أريكم ماذا يمكنني أن أفعل، أنا أعرف ناس مهمين في البلد"، فتم اقتياده إلى داخل دورية الشرطة ونقله إلى المركز الأمني وتسليمه للضابط هناك