سؤال برلماني يطلب استحداث مدن «صديقة لذوي الإعاقة»

عزة سليمان : «ينبغي أن تكون المباني الحكومية صديقة للمعاقين، وتوفر لهم حرية الحركة بأمان، وتقلل من حاجتهم إلى الغير في تنقلهم».

طالبت عضو المجلس الوطني الاتحادي، المهندسة عزة سليمان، بخلق مجتمع ومدن صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، مشددة على أهمية جاهزية المباني الحكومية لتلبية احتياجات ذوي الإعاقة بتوفير بيئة صديقة لهم.

وتوجه العضو المهندسة عزة سليمان سؤالاً، اليوم، إلى وزير تطوير البنية التحتية، الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، حول مدى جاهزية المباني الحكومية لتلبية احتياجات ذوي الإعاقة بتوفير بيئة صديقة لهم.

وينص السؤال على أن المادة (43) من القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006 في شأن حقوق المعاقين وتعديلاته، ألزمت بوضع المعايير والمواصفات التي تسري على القطاعين الحكومي والخاص، لتأهيل المنشآت لاستعمال المعاق وحاجته ومتطلبات سلامته وعدم إلحاق الأذى به، فما مدى نجاح الوزارة في مراقبة الالتزام بتلك المعايير والمواصفات لتوفير البيئة الصديقة للمعاق في القطاع الحكومي؟

وقالت سليمان لـ«الإمارات اليوم»: إن «شريحة ذوي الإعاقة من أهم فئات المجتمع التي تحتاج إلى تكاتف الجهود الوطنية لتحقيق رؤية قيادتنا في إعطائهم دورهم عنصراً فاعلاً في بناء الوطن وخلق مجتمع ومدن صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، ومن أهم الواجبات المنوطة بنا كأعضاء في المجلس تلمّس احتياجات أفراد المجتمع عن قرب».

وأضافت: «من المهم جداً، ونحن منطلقون بقوة لبناء مدن المستقبل والمدن الذكية، أن تكون المباني الحكومية، قبل أي مبنى آخر، صديقة للمعاقين، وتوفر لهم حرية الحركة بأمان وتقلل من حاجتهم إلى الغير في تنقلهم»، مؤكدة أن دولة الإمارات أصبحت أيقونة عالمية في كل المجالات، ومن ثم يجب أن يكون الإنجاز في موضوع حقوق ومتطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة بالمستوى نفسه الذي تطمح إليه قيادة الدولة.

وأوضحت أن هذا السؤال جاء حصيلة لجولات وزيارات ميدانية لرصد واقع تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

تويتر