توضيح من بلدية دبي حول صلاحية الاستهلاك الآدمي لـ"الهيل"
أكدت مدير إدارة سلامة الغذاء إيمان البستكي أن نبات الهيل غير ضار على الإطلاق وذلك رداً على ما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص الإشاعة التي انتشرت وكانت تفيد بأن الهيل مصنف من النباتات السامة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، أن البلدية لا تألو جهداً في الحفاظ على الصحة العامة وحماية الجمهور من أية أخطار وأنها في سبيل ذلك تكرس قوة كبيرة من المراقبين والمفتشين في كل المجالات التي تتعلق بحماية صحة الجمهور سواء فيما يتعلق بالنفايات أو الأغذية أو الآفات ومكافحتها، وذلك عبر حساب البلدية الرسمي عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر".
كما أكد أن التوجيهات الدائمة لمدير عام البلدية واضحة في هذا المجال بعدم التهاون على الإطلاق في حماية الناس، والتشديد على تطبيق كافة القوانين المحلية والأوامر الصحية، وكذلك القواعد الخليجية والدولية في حماية الصحة العامة.
ونفت البستكي هذا الكلام الذي لا أساس له من الصحة علمياً خاصة أن شعوب كثيرة تستهلكه منذ قرون ولم ترد أي ملاحظة أو توثيق لأي من الأعراض المذكورة في الموقع المجهول غير المتخصص الذي يتحدث عن أضرار خطيرة يسببها الهيل وذلك من دون أي أساس علمي، داعية الجمهور من عدم الانسياق وراء الشائعات التي يطلقها البعض على شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حول مواصفات ومكونات الأغذية المتداولة بالدولة، مشيرة إلى أن جميع الأغذية التي تدخل الإمارة تخضع للكشف الظاهري والتدقيق على المستندات المرفقة للإرسالية وأخذ العينات العشوائية بشكل دوري منتظم قبل نزولها للأسواق من قبل إدارة سلامة الغذاء وأيضا تخضع للفحص المخبري (الميكروبي، الكيميائي، الإشعاعي) من قبل قسم مختبر الأغذية والبيئة بإدارة مختبر دبي المركزي.
وتواصل إدارة سلامة الغذاء الرد على الإشاعات المتعلقة بالأغذية لتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تنقلها تلك الإشاعات ولتكوين فكرة صحيحة لدى المستهلكين مبنية على أسس علمية ومنطقية مما يساعدهم على تقييم ما يصلهم من إشاعات وعدم تصديق كل ما يرد فيها، حيث إن تصديق بعض ما يرد في الإشاعات قد يؤثر على عاداتهم الغذائية بصورة سلبية وقد يجعلهم أداة لتنفيذ الأغراض التي تهدف إليها تلك الإشاعات. وخلاصة الأمر فإننا نرجو من الجميع توخي الدقة عند إرسال أي معلومات تخص الأغذية، ومن الأفضل إرسال أي تساؤل لإدارة سلامة الغذاء قبل نشره، وذلك لتفادي إرسال معلومات خاطئة للجمهور.