شرطة أم القيوين تسعى لخفض معدّل وفيات طريق الشيخ محمد بن زايد

بدأت القيادة العامة لشرطة أم القيوين بتكثيف وتركيز جهودها على طريق الشيخ محمد بن زايد في إمارة أم القيوين، لتحقيق مستهدف خفض معدلات الوفيات على الطريق ضمن مستهدفات عمل المسرعات الحكومية.

وقال مدير إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة أم القيوين، المقدم سعيد عبيد بن عران، إن الادارة استعدت للمسرعات الحكومية منذ إطلاقها، وكثفت جهودها بمتابعة من القائد العام للشرطة، العميد راشد بن أحمد المعلا، والتركيز بشكل كامل على طريق الشيخ محمد بن زايد، لخفض الوفيات وتحقيق السلامة لجميع مستخدمي الطريق.

وأوضح أن الإدارة شكلت فريق عمل ووفرت ست دوريات مرور تعمل على تأمين انسيابية حركة السير والمرور على الطريق، وتقديم المساعدة لجميع مستخدميه، لافتاً إلى تخصيص دوريتين للضبط المروري على الطريق لمراقبة حركة سائقي المركبات وضبط غير الملتزمين بقواعد وأنظمة السير والمرور.

وقال إن الفريق وضع خطط العمل التفصيلية بهدف خفض الوفيات بنسبة 21% خلال فترة التحدي مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، مع مراعاة المحاور الاستراتيجية الأربعة للسلامة المرورية عند وضع خطة العمل، وهي الضبط المروري والهندسة المرورية والتوعية المرورية وخدمات الإسعاف.

وذكر بن عران أن طريق الشيخ محمد بن زايد في أم القيوين يضم 12 جهاز رادار ما بين أجهزة ثابتة ومتحركة تعمل على مدار الساعة للحد من السرعات العالية على الطريق، وضمان سلامة مستخدميه.

ودعا سائقي المركبات ومستخدمي الطريق، إلى الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور والتقيد بالسرعات المحددة على الطريق، حتى يجنبوا أنفسهم وغيرهم مخاطر التعرّض للحوادث المرورية، وما ينجم عنها من إصابات وخسائر في الأرواح والممتلكات، والحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.

وتعد المسرعات الحكومية آلية عمل مستقبلية، تضم فرق عمل مشتركة من موظفي الحكومة والقطاعين الخاص والأكاديمي، ويتركز عملها في القطاعات والمجالات الرئيسة، وتعمل على رفع وتيرة تحقيق الأجندة الوطنية، وتسريع تنفيذ مشروعات الحكومة.

وتقدم المسرعات الحكومية خدمات لدعم الجهات الحكومية المشاركة، هدفها الأساسي تسريع تحقيق أهداف الأجندة الوطنية.