إطلاق مبادرة نقاط ترك مسافة كافية بين المركبات
أطلقت وزارة تطوير البنية التحتية، ضمن مبادرات فريق المسرعات الحكومية في وزارة الداخلية، مبادرة نقاط ترك مسافة كافية على طريق الشيخ محمد بن زايد – أم القيوين من مخرج 103 إلى مخرج 110، بالتعاون مع وزارة الداخلية، ضمن تحدي خفض عدد الوفيات على خمسة طرق في الدولة بنسبة 21%، خلال فترة القياس الممتدة من 15 ديسمبر الماضي حتى 15 فبراير المقبل، الذي تقود وزارة الداخلية العمل على تحقيقه من خلال المسرعات الحكومية.
وتعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى الدولة، وتتضمن رسم نقاط بيضاء على الأسفلت مع لوحات جانبية توعوية مثل (اترك مسافة) و(حافظ على مسافة نقطتين على الأقل) و(حافظ على مسافة آمنة)، وتهدف إلى نشر التوعية بين مستخدمي الطريق لحثهم على ترك مسافة كافية أثناء القيادة، وجاءت هذه المبادرة نتيجة لأسباب الوفيات المرتفعة الناتجة عن عدم ترك مسافة كافية على هذا الطريق.
وقال الوكيل المساعد لقطاع الأشغال في وزارة تطوير البنية التحتية، المهندس حسن المنصوري، إن المبادرة تأتي في إطار خفض وفيات الحوادث المرورية على الشوارع الأخطر في الدولة، وتحقيق السلامة المرورية، مشيراً إلى أن الوزارة أطلقت عدداً من المبادرات التي من شأنها الحفاظ على الطرق الاتحادية وتعزيز السلامة المرورية، ومن ضمنها مبادرة (مسار) التي يتم خلالها تشغيل عدد من المركبات لمراقبة الطرق الاتحادية والقيام بدوريات يومية لمعاينتها ورصد أي أضرار قد تلحق بها، وإرسال البيانات لإجراء اللازم ومعالجة الضرر لضمان صلاحية الطريق لمستخدميه والحفاظ على سلامتهم، الأمر الذي يدعم توجه الدولة القائم على الحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق.
من جهته، ذكر مدير عام التنسيق المروري بوزارة الداخلية، العميد غيث حسن الزعابي، أن عدم وجود مسافة أمان كافية خلف المركبات يضاعف من خطورة وقوع حوادث الصدم الخلفي، لعدم قدرة قائد المركبة على السيطرة عليها وإيقافها في الوقت المناسب في حالة توقف المركبة الأمامية بصورة فجائية.