بالتعاون مع مركز محمد بن راشد العالمي
«الحياة الفطرية» تطلق وقفاً لدعم البيئة
أعلن كل من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، وجمعية الإمارات للحياة الفطرية، إطلاق أول مبادرة من نوعها لدعم البيئة من خلال الوقف، تزامناً مع قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بإعلان عام 2017 عاماً للخير.
ويأتي ذلك تطبيقاً للرؤية العالمية للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لإعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وتم تصميم المبادرة وفق مفهوم الوقف المبتكر، الذي يعمل على ابتكار أنواع مختلفة للوقف، كأداة تنموية، من خلال الخدمات والمنتجات وغيرها، وعدم اقتصار ذلك على الأصول العقارية، كما هي الحال في الوقف التقليدي.
وقالت نائب المدير العام في جمعية الإمارات للحياة الفطرية، ليلى مصطفى عبداللطيف، إن «الدولة لديها إرث طبيعي غني، فضلاً عن تاريخ بارز في حماية هذا الإرث. ومن واجبنا كمجتمع المساهمة في الحفاظ على بيئتنا لضمان حياة صحية للأجيال المقبلة. وسنعمل في الفترة المقبلة لجذب المؤسسات الداعمة لتكون جزءاً من الوقف المبتكر، وبالتالي المساهمة في تنمية المجتمع من خلال الدعم البيئي».
وقال الأمين العام لمركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، الدكتور حمد الحمادي، إن «(عام الخير) يمثل فرصة سانحة لجميع المؤسسات الخاصة لتبني المساهمة المجتمعية من خلال الوقف المبتكر، والرؤية العالمية للوقف التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحتم علينا البحث المتواصل عن الحاجات التنموية التي يمكن للوقف المبتكر أن يدعمها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news