بلدية دبي تعمل على جذب الجمهور لسوق الطيور
قررت إدارة الممتلكات في بلدية دبي إعداد خطة لتشجيع الجمهور على ارتياد سوق طيور الزينة والحيوانات الأليفة في منطقة ورسان، وفق مدير الإدارة، المهندس جمعة الفقاعي، الذي أوضح أنه تم الاتفاق مع تجار السوق على تنظيم سوق الجمعة، وتوفير منطقة ترفيهية للأطفال ضمن السوق، وتقديم بعض الخدمات الأخرى.
وقال الفقاعي، عقب اجتماعه في ملتقى للمتعاملين لفئة تجار طيور الزينة والحيوانات الأليفة، إنه تم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة التواصل مع المستأجرين الذين لم يفتحوا محالهم من أجل حثهم على بدء مزاولة النشاط التجاري، ودراسة طلب التجار بيع الطيور الداجنة في السوق أسوة بالأسواق الأخرى. وتابع أنه تم خلال اللقاء بحث تنفيذ فعاليات في السوق لتنشيط وجذب الجمهور، من خلال اقتراح الفعاليات من تجار يرغبون في تنفيذها.
وستضع البلدية برنامجاً للفعاليات، وتم الاتفاق على تنظيم سوق الجمعة، وتوفير منطقة ترفيهية للأطفال ضمن السوق، وتطوير آلية التخلص من الحيوانات النافقة، من خلال قيام قسم الخدمات البيطرية بتوفير أكياس خاصة مجانية للتجار.
وأشار الفقاعي إلى أن البلدية شيدت السوق وفق مواصفات عالمية، وتصميم معماري متميز، وتم تشغيله في عام 2015، ويضم محال للطيور والزواحف والقطط والكلاب والأسماك الملونة ومستلزمات الطيور، وساحة مزاد، وفندقاً للحيوانات الأليفة.
نفي إصابة دجاج «ساديا» بـ «السالمونيلا»
نفت إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي صحة معلومات تداولها أشخاص على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، حول مقطع مرئي عبر «واتس أب» قيل إنه خاص بإتلاف دولة الكويت شحنات من دجاج «ساديا»، لوجود مرض «جابلوا» وبكتيريا السالمونيلا نوع (بي). وقالت إن هذا الكلام غير صحيح، وإن عملية الإتلاف المصورة هي عملية إتلاف عادية تجريها الجهات الرسمية في الكويت لأغذية تعتبرها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وتابعت: «بغض النظر عن أسباب الإتلاف، وما إذا كان ممكناً إيجاد طرق بديلة لاستخدام الأغذية بطريقة آمنة إذا لم تكن منتهية الصلاحية، فالتوجهات العلمية والعالمية حالياً تشجع على التقليل من إتلاف الأغذية، إذا كان استخدامها بطريقة محددة يضمن سلامتها، مثل طبخها، أو تصنيعها بصورة تقضي على مصادر الخطورة التي قد تسبب الأمراض».
وأشارت البلدية إلى أن «مجرد وجود (السالمونيلا) في الأغذية غير المطبوخة، أو غير المصنعة، ليس دليلاً على عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، إذ يمكن القضاء عليها عبر طهوها». ونصحت الجمهور - لتجنب التسمم بـ«السالمونيلا» عند تحضير الدواجن واللحوم النيئة وطبخها - بتفادي ملامسة الدواجن واللحوم النيئة، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، للطعام الجاهز للأكل، أو الذي يؤكل من دون طبخ، وعدم غسل الدجاج واللحوم النيئة، لأن رذاذ السوائل التي تخرج منها ينتقل إلى الأغذية وأسطح التحضير.
كما نصحت بإذابة الدواجن واللحوم النيئة بطريقة صحيحة، عن طريق وضعها في البراد أو في ماء بارد جارٍ، وطبخ الدواجن واللحوم بشكل جيد، لمدة كافية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news