«طرق دبي» تطلق الحجز الإلكتروني لمركبات الأجرة عبر «أوبر»

وقّعت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أمس، اتفاقية مع شركة «أوبر» توفر لمتعاملي التاكسي في الإمارة خياراً جديداً لحجز مركبات الأجرة عبر تطبيق الشركة، الذي يتميز بخواص تقنية توفر مزيداً من التسهيلات لمتعاملي التاكسي.

وقال المدير العام ورئيس مجلس المديرين للهيئة، المهندس مطر الطاير، خلال مؤتمر صحافي، إن الاتفاقية تسهم في توفير قنوات اتصال متنوعة للراغبين في التنقل باستخدام مركبات الأجرة والليموزين في دبي.

ورداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم» حول ما إذا كانت هناك مركبات أجرة تابعة لشركة أوبر ستعمل ضمن أسطول المركبات الموجود في الإمارة، أكد الطاير أن أي مركبة تعمل في دبي مرخصة وفقاً لقانون حكومة دبي، موضحاً أنه «لا توجد مركبات إضافية»، وأن «الخدمة ستتوافر عبر الأسطول الحالي، المكون من 9841 مركبة أجرة و4700 مركبة ليموزين».

وقال إن الشركة ستقدم خدمة حجز المركبات عبر تطبيقها وفقاً لقوانين عمل مركبات الأجرة والليموزين في الإمارة، لافتاً إلى أن الهيئة ستدرس بالتعاون مع الشركة إمكان طرح منتجات جديدة في التنقل، تسهم في تقليل عدد المركبات على الطرق.

يذكر أن «أوبر» شركة نقل أميركية متعددة الجنسيات على الإنترنت، مقرها في مدينة سان فرانسيسكو. وقد طورت أسواقاً تعمل على تطبيقها الذي يتيح لمستخدمي الهواتف الذكية طلب مركبة أجرة، حيث يتم توجيه أحد سائقي «أوبر» الذين يستخدمون سياراتهم الخاصة لتنفيذ الرحلة.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة، عبدالله يوسف آل علي، لـ«الإمارات اليوم» إن عمل شركة «أوبر» في دبي سيقتصر على تقديم خدمات الحجز الإلكترونية عبر تطبيقها الذي يتميز بخواص تقنية تتيح للمتعامل تسهيلات عدة، مثل معرفة قيمة رسوم الرحلة مسبقاً، ودفعها ببطاقة الائتمان عبر التطبيق.

وحول احتمال رفع تكاليف استخدام مركبات الأجرة، قال آل علي إنه لا يوجد حالياً أي قرار برفع التكاليف، وإن الفائدة المالية التي ستجنيها الشركة تقتصر على مشاركة الهيئة في رسم حجز المركبة المطبق حالياً في الإمارة.

وقال إن استخدام التطبيق يتيح للمتعاملين حجز المركبة من دون الحاجة إلى الاتصال بمركز الحجز والتوزيع التابع للهيئة، لافتاً إلى أن الاتفاقية تنص على إجراء دراسات بالتعاون مع «أوبر» خلال أول ستة أشهر من الاتفاقية، لمعرفة إمكان إضافة نوع جديد من المركبات الاقتصادية لتقديم خيارات أفضل في تعرفة التاكسي بالنسبة للمتعاملين، إضافة إلى دراسة «ديناميكية ومرونة تسعير رحلات الأجرة»، بحيث يمكن أن تزيد أو تقل وفقاً لساعات الازدحام والأيام والساعات التي تُطلب خلالها الرحلة.