شرطة دبي أكدت جاهزيتها للاطلاع على احتياجات الشباب المستقبلية. من المصدر

شرطة دبي تتبنّى مشروع صناعة «روبوت» جامع للأدلة الخطرة

أكد مساعد القائد العام لشؤون الجودة والتميز بشرطة دبي، اللواء عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، دعم شرطة دبي الكامل للشباب، وحرصها على احتضان إبداعاتهم وأفكارهم الخلاقة، لتطبيقها على أرض الواقع، واستثمار جهودهم وطاقتهم لتقديم حلول مبتكرة من شأنها مواجهة التحديات في المجتمع، عبر تبني مشروعاتهم.

جاء ذلك خلال استقبال الإدارة العامة للجودة الشاملة في شرطة دبي خمسة طلاب من مدرسة الراشدية في دبي، بحضور مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة، العقيد الشيخ محمد المعلا، ومدير مركز الابتكار بالوكالة، المقدم الدكتور عبدالرحمن المعيني، ومدير مكتب ضمان الجودة في الإدارة العامة للجودة الشاملة، الرائد أحمد الحفيتي، والنقيب محمد عبدالعزيز الخلوفي، من مسرح الجريمة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية، ومدير مدرسة الراشدية، محمد الشامسي، وعدد من الضباط والأفراد، والكادر الإداري والتدريسي، للاطلاع على مشروع الطلاب المتمثل في صناعة روبوت متخصص في جمع الأدلة الخطرة من مسرح الجريمة.

وأكد العبيدلي أن أحد التحديات التي تواجه المجتمعات تكمن في استثمار طاقات الشباب على الوجه الأمثل، الذي يخدم الفرد ومجتمعه، وذلك لا يتم إلا بدعمهم واستغلال إمكاناتهم، وتوفير بيئة متكاملة تحفزهم على الاستمرار والمثابرة، مؤكداً أن شرطة دبي على أتم الاستعداد لتقديم الدعم المادي والمعنوي المطلوب.

وقال النقيب الخلوفي، إن الإدارة العامة للأدلة الجنائية جاهزة للتعاون معهم والاطلاع على حاجاتهم المستقبلية، ووضع آليات مشتركة، وتحديد المواصفات المطلوبة، بهدف تحسين وتطوير قدرات الروبوت، بما يتواءم مع حاجات مسارح الجريمة، مؤكداً انعقاد اجتماعات عملية قريباً لمناقشة المستلزمات والأدوات المطلوبة.

واستعرض الطلبة الذين صنعوا الروبوت بالكامل من برمجة وتركيب، قدرات الروبوت الجامع للأدلة الجنائية ومواصفاته، موضحين إمكان التحكم به عن بُعد من خارج منطقة الخطر، ووجود كاميرا تتصل بالهاتف لرؤية المكان ونقل الأحداث بدرجة 140، مستخدمين أربعة محركات في الروبوت، وأنهم بصدد تطويره ليكون قادراً على الكشف عن الغازات السامة.

 

الأكثر مشاركة