«الطوارئ والأزمات» تعزّز وعي المجتمع بـ «المنظومة الوطنية»
نظمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في مجلس البطين محاضرة بعنوان: «المنظومة الوطنية للطوارئ والأزمات في الدولة»، أول من أمس، بهدف تعزيز ورفع مستوى الوعي وترسيخ ثقافة مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، ومشاركة المجتمع في التصدي للأزمات وحالات الطوارئ التي قد يتعرض لها.
وأكد مدير عام ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، جبر محمد غانم السويدي، أن مبادرة إنشاء المجالس في الأحياء السكنية جاءت بناءً على رؤية القيادة، وبمتابعة شخصية من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الرامية إلى توطيد أواصر الألفة والترابط واللحمة والتشاور بين الأهالي في مختلف المناطق. وأضاف أن محاضرات التوعية تهدف إلى نشر ثقافة الطوارئ والأزمات والكوارث بين أفراد المجتمع حيال المخاطر كافة التي تهدّد حياة الفرد والأسرة والمُحيطين بهم.
جبر محمد غانم السويدي: • محاضرات التوعية تهدف إلى نشر ثقافة الطوارئ والأزمات والكوارث بين أفراد المجتمع. |
وقال نائب مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، سيف محمد ارحمه الشامسي، إن الهيئة تحرص على الوجود ضمن برامج التوعية من منطلق حرص القيادة وتوجيهاتها نحو مشاركة المجتمع في التصدي للأزمات والكوارث كونه المستجيب الأول، حيث يمكنها الوصول الى قاعدة مجتمعية واسعة من خلال مجالس الأحياء، وذلك في إطار التزامها بتعزيز التواصل المجتمعي بين الأهالي في الأحياء السكنية في مختلف المناطق، مؤكداً أهمية الاتصال المباشر مع رواد المجالس التي تحظى برعاية ودعم مباشرين من الجهات الحكومية في الإمارة.
قدم المحاضرة كل من قائد مركز العمليات الوطنية في الهيئة، خليفة علي الكعبي، ورئيس قسم التخطيط في الهيئة، محمد حامد النيادي، مستعرضين دور الهيئة التي تمثل جزءاً من منظومة المجلس الأعلى للأمن الوطني، وتناولا مراحل تأسيس الهيئة والاختصاصات والأهداف الاستراتيجية التي تقوم عليها، كما تطرقا الى برامج التدريب والتأهيل التي تعتمدها الهيئة، والتي شملت نحو 6180 متدرباً منذ عام 2009.
وقال النيادي إن عمل الهيئة يأتي بالتنسيق مع الجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية من أجل تعزيز قدرة الدولة على مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، وذلك من خلال الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا المجال، وكذلك من خلال وضع المعايير اللازمة لتقييم إجراءات الدوائر والجهات الحكومية، مؤكداً دور الإعلام في برامج التوعية والتحذير المسبق.