«شرطة القصيص» يسجل 22 قضية مقلقة العام الماضي 5 منها مجهولة
أعلن مدير مركز شرطة القصيص العقيد يوسف عبدالله سالم العديدي، أن المركز لم يسجل أي قضية مجهولة مقلقة في شهر يناير من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي، حيث سجل المركز خمسة بلاغات مقلقة مجهولة. وقال إن المركز طبق برامج أمنية في منطقة الاختصاص منذ بداية العام الجاري، ما أدى الى تقليل عدد الجرائم عموماً والجريمة المقلقة خصوصاً.
وأضاف أن المركز سجل 22 قضية مقلقة في العام الماضي منها خمس جرائم مقلقة مجهولة في يناير 2015، بينما سجل 11 قضية مقلقة في الشهر الأول من العام الجاري، وتم ضبط جميع مرتكبيها، حيث لا توجد قضية مقلقة مجهولة في هذا الشهر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار إلى تطبيق برنامج «تغطية» الذي يهدف الى رفع عدد الدوريات في منطقة الاختصاص بنسبة 20%، وزيادة ضبط المشبوهين، ما أدى الى خفض الجريمة بشكل ملحوظ خلال يناير الماضي، بالإضافة الى برنامج «ملفات معلومة» الذي يهدف الى دراسة الملفات المجهولة من حيث أسلوب الجريمة، وكيفية ارتكابها ووقت تنفيذها وغيرها من الأسباب الأخرى، ما يؤدي الى عدم وجود قضايا مجهولة مقلقة.
كما أدى برنامج «استعداد» الخاص بالدوريات الأمنية الى تأهيل مسؤولي الدوريات، من خلال المحاضرات والتوجيهات التي تقدم لهم من قبل الضباط وصف الضباط في المركز من ذوي الخبرة والكفاءة العالية قبل الانطلاق الى العمل، بهدف اتقان عمل الدورية وتغطية منطقة الاختصاص بصورة احترافية، مؤكداً أهمية منطقة اختصاص مركز شرطة القصيص التي تغطي مساحة نحو 77 كلم مربع تتنوع ما بين السكنية والتجارية والصناعية، وتشمل النهدة والطوار والمحيصنة والخوانيج، وما يميز مركز شرطة القصيص وقوعه في منطقة مهمة تربط بين إمارة دبي وإمارة الشارقة، ويضم المركز شوارع حيوية مهمة منها على سبيل المثال شارع الشيخ محمد بن زايد وشارع بيروت، وبغداد والاتحاد، فكان لابد من تقديم خدمات أمنية مميزة لتحقيق الأمن والأمان لقاطني المنطقة، من خلال البرامج الأمنية وتكثيف الدوريات الأمنية.