جميلة تتطوّع في الأعمال الإنسانية منذ 30 عاماً

جميلة نضر : خبرتي في العمل التطوعي منحتني القدرة على التمييز بين العمل الهادف، والعمل الذي لا يقدم أكثر من مساعدة آنية.

منذ نحو 30 عاماً، والمواطنة جميلة نضر، الأم والموظفة في بلدية عجمان، تسهم بفاعلية في العمل التطوعي الخاص بالمبادرات الإنسانية والمؤتمرات، خصوصاً تلك التي تحث على مكافحة الجريمة، كان آخرها مؤتمر دبي الدولي «الرياضة في مكافحة الجريمة» الذي نظمته شرطة دبي.

وتقول جميلة لـ«الإمارات اليوم» إن «الانتقال إلى مراحل متقدمة من العمل التطوعي الهادف، قادني قبل ثلاث سنوات إلى جمعية رعاية الأحداث في دبي، التي من خلالها بدأت المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات التي تحث على مكافحة الجريمة بشتى أنواعها».

وأوضحت: «مسيرتي مع العمل التطوعي تعود إلى عام 1988، وتفاوتت بين مدارس الأطفال، وإعطاء حصص تعليمية مجانية بلغات مختلفة، وصولاً إلى رعاية الأطفال ودور المعاقين وكبار السن، وانتقالاً إلى مبادرات العمل الخيري والتطوعي في لبنان، ومصر، وسورية، وانتهاءً بمكافحة الجريمة».

وأضافت: «رغم المهام المنزلية، والعمل، إلا أنني منذ عام 2009 حرصت على استخدام طاقتي في إيجاد مزيد من المساحة للعمل التطوعي، لأشارك في مجمل الجمعيات والهيئات التطوعية في الدولة، ما منحني القدرة على التمييز بين العمل التطوعي الهادف، والعمل الذي لا يقدم أكثر من مساعدة آنية، ومن هنا جاء التوجه إلى أساليب جديدة تسهم في تقديم خدمات فاعلة للمجتمع، آخرها الانخراط في مكافحة الجريمة».

وتابعت «رعاية الأحداث جزء من المبادرات التي تبنّاها مؤتمر دبي الدولي، على مدار دوراته المتعاقبة، وكذلك استخدام الرياضة كوسيلة فاعلة في الحد من ظاهرة العنف».

وأكملت: «على مدار السنوات الماضية حرصتُ على زيارة السجون، إلا أن التركيز على جمعية رعاية الأحداث له مردود إيجابي في إعادة تأهيلهم للعودة مستقبلاً لأن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع».

وشاركت جميلة في مبادرات بمصر شملت توزيع الحقائب المدرسية، والوجبات الرمضانية، آخرها المشاركة في افتتاح مشفى الأقصر للسرطان.

تويتر