543 مليون راكب استخدموا وسائل النقل الجماعي في دبي العام الماضي
كشف المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، مطر الطاير، أن وسائل النقل الجماعي في دبي التي تشمل «مترو دبي» و«ترام دبي» وحافلات المواصلات العامة، ووسائل النقل البحري، إضافة إلى مركبات الأجرة، نقلت في العام الماضي 543 مليوناً و600 ألف راكب، مقارنة بنحو 539 مليوناً و558 ألف راكب عام 2015، وبلغ المتوسط اليومي لعدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي العام الماضي قرابة مليون و500 ألف راكب.
وقال إن «مترو دبي» استحوذ على النسبة الكبرى لعدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي، بمعدل 35%، وجاءت مركبات الأجرة ثانية بنسبة 33%، وحلت حافلات المواصلات العامة ثالثة بنسبة 28%، مشيراً إلى أن شهر ديسمبر سجل أعلى معدل في عدد ركاب وسائل النقل الجماعي، حيث شهد نقل أكثر من 47 مليون راكب، بمعدل 17 مليوناً و184 ألف راكب لمترو دبي، و15 مليوناً و315 ألف راكب لمركبات الأجرة، و12 مليوناً و508 آلاف للحافلات، ومليون و460 ألفاً لوسائل النقل البحري، وقرابة 540 ألفاً لترام دبي، فيما بلغ عدد ركاب وسائل النقل الجماعي في شهر مارس 46 مليوناً و927 ألف راكب، وفي شهر نوفمبر 46 مليوناً و288 ألف راكب.
وأضاف الطاير أن «مترو دبي»، بخطية الأحمر والأخضر، نقل العام الماضي 191 مليوناً و300 ألف راكب، مقارنة بنحو 178 مليوناً و647 ألف راكب في 2015، وسجل الخط الأحمر لمترو دبي نمواً في عدد مستخدميه قياساً بعام 2015، إذ بلغ عدد ركابه العام الماضي 121 مليوناً و600 ألف راكب، مقارنة بنحو 112 مليوناً و700 ألف راكب في عام 2015، فيما نقل الخط الأخضر العام الماضي 69 مليوناً و700 ألف راكب، مقارنة بنحو 65 مليوناً و942 ألف راكب في 2015. وأشار إلى أن محطتي برجمان والاتحاد اللتين تعدان محطات مشتركة على الخطين الأحمر والأخضر، استحوذتا على نصيب الأسد في عدد ركاب مترو دبي العام الماضي، حيث بلغ عدد ركاب محطة برجمان 11 مليوناً و644 ألف راكب. وأكد الطاير أن منظومة النقل الجماعي في دبي أصبحت مكتملة ومتكاملة مع بعضها، وباتت تشكل العمود الفقري لحركة تنقل السكان في مختلف مناطق إمارة دبي، مشيراً إلى أن جهود الهيئة في هذا الجانب أسهمت في النمو المتزايد لعدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي، حيث ارتفعت نسبة مساهمة النقل الجماعي (مترو، ترام، حافلات، نقل بحري) في حركة السكان من 6% في عام 2006 إلى 16% في عام 2016، وترتفع هذه النسبة إذا أضفنا لها مركبات الأجرة لتصل إلى 24%، وتسعى الهيئة لرفع نسبة مساهمة النقل الجماعي إلى 20% بحلول عام 2020، و30% في عام 2030، كما تمكنت الهيئة من إحداث تغيير وتطوير في ثقافة السكان بمختلف شرائحه تجاه استخدام وسائل المواصلات العامة، حيث بدأ السكان يتلمسون فوائد ومزايا استخدام النقل الجماعي مثل الراحة النفسية والجسدية للركاب، والتوفير المالي، وارتفاع مستوى السلامة، وتقليل النفقات المترتبة على استخدام المركبات من الوقود وصيانة المركبات وغيرها.