محمد بن راشد: تحقيق «السعادة والإيجابية» في الإمارات هدف ومنهج عمل
أكّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «تحقيق السعادة والإيجابية في مجتمع الإمارات، هدف ومنهج عمل، تتشارك جميع الجهات الحكومية في تحويله أسلوب حياة وثقافة مجتمعية».
نائب رئيس الدولة:- «الجهات الحكومية تتشارك لتحويل (السعادة والإيجابية) أسلوب حياة وثقافة مجتمعية». - «الإمارات بقيادة خليفة توظف الإمكانات والموارد، ليكون شعبها الأسعد والأكثر إيجابية». - «تخريج الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية، بداية نريد أن نبني عليها لنحقق للناس ما يستحقونه من السعادة والرفاه». - «دولتنا تأسست على السعادة منذ عهد الشيخ زايد.. ونحن ماضون على النهج في بناء الإنسان وتسليحه بالعلم». |
وقال سموّه: «إن الإمارات بقيادة أخي صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تمكن المجتمع بالسعادة والإيجابية، وتوظف الإمكانات والموارد لبناء القدرات الوطنية المؤهلة، وتطوير بيئة العمل الحكومي لدعم هذا التوجه، بأن يكون شعبنا من أسعد الشعوب وأكثرها إيجابية».
جاء ذلك، لدى تخريج سموّه الجيل الأول من الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، التي تضم 60 رئيساً تنفيذياً للسعادة والإيجابية، تم تأهيلهم عبر برنامج تدريبي نفذه البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، بالتعاون مع جامعتي بيركلي في كاليفورنيا، وأكسفورد في المملكة المتحدة.
حضر حفل التخريج سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين في قصر الرئاسة بأبوظبي.
وأضاف سموّه: «نحتفي بتخريج الدفعة الأولى من أبنائنا الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية، هذه البداية التي نريد أن نبني عليها ونواصل لنحقق للناس ما يستحقونه من السعادة والرفاه، ولدولتنا التقدم نحو المستقبل بسرعة، مع الحفاظ على التوازن بين التنمية والتكنولوجيا، وبين الازدهار المستدام، والاهتمام بسعادة ورفاه المجتمع لخير الوطن وأبنائه، ولتصبح الإمارات محركاً فاعلاً ومؤثراً إيجابياً في العالم».
وقال سموّه: «دولتنا تأسست على السعادة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. ونحن ماضون على النهج في بناء الإنسان وتسليحه بالعلم والمعرفة، وتطوير مداركه وصقل مهاراته، وتوفير البيئة التي تمده بمقومات النجاح وتبني شخصيته الإيجابية وتحقق له الرفاه والسعادة، بما يمكنه من مواكبة تغيّرات الحاضر، ومواجهة تحديات المستقبل».
وأضاف سموّه: «نحن فخورون بكفاءة فريقنا الذي جعل الإمارات نموذجاً يحتذى في العمل الحكومي، وهذه الكوكبة من أبنائنا التي نحتفي بتخريجها هم الجيل الأول من الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية في العمل الحكومي، نعول على دورهم الكثير، ننتظر منهم إحداث فرق ملموس ونتائج واضحة في تهيئة بيئة عمل إيجابية وسعيدة، وإحداث تغيير فعلي وتكثيف جهودهم والعمل بروح الفريق، وتنفيذ مبادرات وبرامج تعزّز السعادة والقيم الإيجابية في جهاتهم، وصولاً لترسيخها في المجتمع».
ويضم الجيل الأول من الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية، 60 خريجاً من جهات حكومية اتحادية ومحلية، أتموا برنامجاً تدريبياً مدته خمسة أشهر، تم تقسيمه على خمسة مسارات تدريبية مكثفة، هي: علم السعادة والإيجابية، واليقظة الذهنية، وقيادة فريق العمل السعيد، والسعادة والسياسات في العمل الحكومي، وقياس السعادة.
ويؤدي الرؤساء التنفيذيون للسعادة والإيجابية دوراً فاعلاً في تهيئة بيئة عمل إيجابية وسعيدة داخل الجهات، ويعملون على تنسيق جهود الحكومة، لتبني وتنفيذ المبادرات الهادفة إلى تحقيق سعادة المجتمع.
ويعدّ برنامج تأهيل الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية الأول من نوعه على المستوى الحكومي في المنطقة والعالم، وهو البرنامج الوحيد المعتمد لتأهيل الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية في حكومة دولة الإمارات.
ويتكون البرنامج من ورش عمل تطبيقية وتدريبات عملية، تركز على آليات وسُبل تحقيق السعادة داخل المؤسسات وللمتعاملين، بما ينعكس إيجاباً على سعادة المجتمع، وتم تصميم البرنامج بهدف إعداد قيادات إماراتية بمستوى عالمي تتمتع بالمزايا الشخصية والمعرفة العلمية والخبرة العملية، ما يمكنهم من تنفيذ مبادرات تعزّز قيم الإيجابية والسعادة، كثقافة مجتمعية ونهج مؤسسي حكومي وممارسة عملية.