مغردون يتفاعلون مع وسم «# استئناف_الحضارة»

صورة

لاقت التغريدة، التي نشرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، التي دعا من خلالها إلى المشاركة في طرح أسئلة حول نهضة المنطقة، ضمن وسم «#استئناف_الحضارة» ليناقشها في جلسة حوارية له الأسبوع المقبل في القمة العالمية للحكومات حول «استئناف الحضارة في العالم العربي.. والعودة لطريق التنمية»، تفاعلاً واسعاً من ناشطين خليجيين وعرب.

وقال وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، الدكتور أحمد بالهول: «تعلمت وعملت الإمارات بجد، لتصنع من نفسها مختبراً يصدّر التجارب المبتكرة للعالم، ويقف منارةً تعتز بها المنطقة»، مضيفاً: «العلم هو الحضارة والحضارة هي العلم، ليس غريباً على دولة قامت على الإيمان بأهمية العلم، أن تكون سباقةً في الحديث عن استئناف الحضارة».

وحث بالهول، في تغريدته الطلبة على المشاركة بفكر الشباب الإماراتي المبدع والواعي في وسم «استئناف الحضارة».

فيما وصف رجل الأعمال، خلف أحمد الحبتور، إطلاق وسم «استئناف الحضارة» من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ودعوته للمشاركة حوله، بالفكرة الرائعة لاسترجاع حضارة منطقتنا.

وقال في تغريدته: «بلادنا العربية مهد الحضارة والعلوم، نحن في الإمارات على الطريق الصحيح لبناء حضارة عربية عالمية فخر لجميع العرب»، مضيفاً: «حضارتنا كإماراتيين هي العطاء على المستوى المحلي والعالمي، والعمل بجد لبناء دولة ناجحة متفوقة».

وتساءلت الإعلامية زينة يازجي، حول ما سمتها العوامل التي منعت العرب من استئناف حضارتهم وتنميتها، قائلة: «هل هي العوامل الخارجية والإقليمية كالحروب، أم طريقة الإدارة والحكم؟».

فيما قال المُغرد الدكتور صالح سالم الغامدي إن «جزءاً مهماً من المعادلة هو اكتشاف طاقات الشباب ولياقاتهم وتوظيفها بالشكل المطلوب، ومن ثم تركيز دراسة كل منهم على ما يبدع فيه».

واعتبر المُغرد الدكتور عبدالله المباركي الاستثمار في الموارد البشرية، وتشجيعها على الإبداع والاختراع، أهم وأنجع متطلب لاستئناف الحضارات ودعم الرؤى المستقبلية.

وقال المُغرد محمد سليمان الشحي إن «تجربة الإمارات تجربة ثرية غنية واقعية مبنية على أسس صحيحة ثابتة، أرسى دعائمها الآباء المؤسسون رحمهم الله»، مشيراً إلى أن «العمل الدؤوب الذي تنتهجه حكومة الإمارات، وخلق التحديات المستمرة، هي أهم الخطوات التي فتحت الآفاق أمامها لصناعة المستقبل».

وقال المغرد عبد البلوشي: «في الوطن العربي نملك العقول والمفكرين والعلماء، لكن هذه العقول هجرت أوطانها، لأنها لم تجد البيئة المناسبة لها»، مضيفاً: «نحتاج إلى حفظ العقول العربية من الهجرة وتهيئة البيئة الخصبة لها، حتى تبدع، وتسخير كافة الإمكانيات لها في الوطن العربي».

واعتبرت المُغردة موزة السويدي أن «استئناف الحضارة يحتاج إلى الانتقال من المعرفة النظرية في المناهج إلى التطبيق العملي، إضافة إلى غرس قيم الإتقان والإنجاز والمسؤولية من الطفولة المبكرة».

واعتبر المغرد فيصل الفردوس أن «الفرصة متاحة لاستئناف الحضارة وذلك بأربعة شروط هي دولة تُشرِّع، شعب يلتزم، رقابة ومحاسبة وبيئة إبداعية تنافسية».

واعتبرت فاطمة المعمري أن «استئناف الحضارة قائم بالعلم والمعرفة، ويمكننا ذلك من خلال خلق حاضنات ومراكز بحثية مُطورة».

وقال ناصر سعيد الكثيري: «أعتقد أن أحد الأسئلة المهمة هو لماذا تخلفنا؟ والبحث عن الأسباب ومعالجتها».

وقال يوسف ناصر إن «الحضارة التي مرت على هذه المنطقة، كانت مهداً لحضارات لاحقة بلغت من التقدم والرقي ما يدعونا أن نتساءل: أما آن لها أن تعود من جديد؟».

وطالبت المغردة مريم البادي بإنشاء مركز للبحث في أفضل الممارسات بالعمل الحكومي، لاستئناف الحضارة.

وقال المغرد حاتم خانجي: «لندرس تجارب دول حديثة نمت وتطورت بسرعة كاليابان وكوريا الجنوبية والصين».

وطالب المغرد المهندس أمين الواحدي بأنه «يجب عمل ثورة في الترجمة، لترجمة كل ما يهم من فروع العلوم والآداب والبحوث، لأن بداية حضارة الإسلام كانت بترجمة علوم السابقين».

تويتر