«الأرصاد»: «آسيا» يناقش تقليل الخسائر في الظروف الجوية القاسية
يستضيف المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، الدورة الـ16 للاتحاد الإقليمي الثاني (آسيا) بمدينة أبوظبي، في الفترة من 12 إلى 16 فبراير الجاري، وسيناقش تقليل الخسائر المادية من خلال التحذيرات عن الظروف الجوية القاسية، فيما تبدأ غداً الدورة السابعة للمؤتمر الإقليمي لإدارة الخدمات المائية والأرصاد الجوية بحضور ممثلي 36 دولة آسيوية.
وقال المركز، في بيان له، إن المؤتمر الإقليمي لإدارة الخدمات المائية يُعد الجزء الفني من المؤتمر الـ16 للاتحاد الإقليمي، الذي يُعنى بالتباحث في الشؤون الفنية والإدارية الخاصة بمرافق الأرصاد التابعة للإقليم، حيث يتبادل ممثلو الدول الأعضاء التجارب الإدارية الناجحة في معالجة التحديات التي تواجه مرافق الأرصاد بشكل عام، وكذلك التحديات التي تواجه طرق أداء خدمات الأرصاد الجوية والمناخية وكيفية التوصل لحلول لها، وتبادل المعارف وتحسين آليات إصدار وصياغة النشرات الجوية.
وأوضح أن أعمال الدورة 16 ستبدأ عقب اختتام أعمال المؤتمر التحضيري، وتأتي أهمية المؤتمر نظراً إلى التصويت خلاله على رئاسة دولة الإمارات للقطاع لمدة أربع سنوات، حيث تعقد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يوم الأحد المقبل، وسيناقش الأنشطة البرامجية والطرق التي يتم تطبيقها للحد من مخاطر الكوارث، والقدرة على المقاومة، والوقاية، مع التركيز على خدمات دعم القرارات القائمة والإجراءات المناخية، وعمليات الرصد وتبادل البيانات، وجودة الخدمات وكيفية تقديمها، المناطق القطبية والمرتفعات الجبلية وأهمية دقة البيانات وانسيابية وصولها، معالجة البيانات، والنمذجة، والتنبؤ والبحوث، تطوير القدرات، والشراكات بين المرافق وبعضها وبينها وبين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وكان مدير المركز، الدكتور عبدالله المندوس، وقّع في سبتمبر الماضي، مع أمين عام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، الدكتور بيتري تالاس، اتفاقاً يستضيف بمقتضاه المركز المؤتمر، بعدما أشاد بالإسهام الفعال لدولة الإمارات في الجهود العالمية لتطوير علوم الأرصاد الجوية وتطبيقاتها المختلفة، التي تهدف إلى المحافظة على سلامة الأرواح وتقليل الخسائر المادية من خلال إصدار التحذيرات عن الظروف الجوية القاسية، علاوة على دعم خطط التنمية الوطنية من خلال توفير البيانات والمعلومات المناخية ذات الصلة.
وأعرب تالاس عن ثقته بقدرة المركز الوطني للأرصاد على تنظيم الدورة وإدارتها والإسهام في تنفيذ خطتها الرامية إلى تمكين مرافق الأرصاد الجوية في الإقليم من تقديم خدمات في مجال الطقس والمناخ، ترقى إلى مستوى تطلعات مواطنيها وتمكين هذه المرافق من الوفاء بالتزاماتها المتعلقة برصد عناصر الطقس والمناخ والتبادل الفوري للمعلومات والبيانات من خلال الشبكة الدولية لتبادل معلومات الطقس.