هيا بنت الحسين تعلن عن تقديم هبة مالية بـ 28 مليون دينار أردني لتكية أم علي

بمبادرة كريمة من سمو الأميرة هيا بنت الحسين، والشيخة الجليلة بنت محمد بن راشد ال مكتوم والشيخ زايد بن محمد بن راشد ال مكتوم، وفي ذكرى المغفور لهما بإذن الله تعالى الملك الحسين بن طلال والملكة علياء الحسين ( أم الفقراء) الذي صادف السابع والتاسع من شباط، أعلنت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، عن تقديم هبة مالية الى تكية ام علي بقيمة 28 مليون دينار أردني لتمكينها من اطلاق المرحلة الثانية من مشروع مكافحة الفقر الغذائي، لشمول عدد اكبر من الاسر الاردنية التي تعاني من الفقر الغذائي.

واشارت سموها الى ان هذه الهبة، تأتي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها المملكة الاردنية الهاشمية، لتمكين تكية ام علي من زيادة اعداد الاسر المستفيدة من برامج الدعم الغذائي بمقدار 10,000 اسرة اضافية ، ليصبح العدد الإجمالي للأسر الأردنية المستفيدة  30,000 أسرة أردنية.
 
وقالت سمو الاميرة هيا بنت الحسين، رئيس مجلس ادارة تكية ام علي" ان الدراسات الميدانية التي قامت بها تكية ام علي تشير إلى وجود حوالي 30,000 اسرة اردنية تعاني من الفقر الغذائي في كافة محافظات المملكة ، حيث تقوم التكية  حاليا وبفضل المتبرعين الاردنيين بإيصال الدعم الغذائي المستدام الى 18,000 اسرة اردنية فقط ، نظرا لمحدودية الموارد المالية."

كما اشادت سمو الاميرة هيا بنت الحسين بإيمان المجتمع الاردني برسالة تكية ام علي ودعمهم المستمر لبرامجها في مساندة الاردنيين الذين يعانون من ظروف صعبة.

واشارت سموها الى انها اسندت مهمة الاشراف على تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مكافحة الفقر الغذائي الممول من الهبة الذي ستنفذه تكية ام علي الى لجنة توجيهية برئاسة شقيقها سمو الامير علي بن الحسين الذي كان مواكبا دوما لرسالة وبرامج تكية ام علي منذ تأسيسها، وعضوية كل من معالي العين حسين المجالي وعطوفة زيد الحمدان.

وكانت سمو الأميرة هيا بنت الحسين قد قامت بتأسيس تكية أم علي عام 2003، تخليداً لذكرى والدتها المغفور لها بإذن الله، جلالة الملكة علياء الحسين، لتعنى بالعمل الخيري و التطوعي و تكون منبراً يلتجيء إليه الفقراء.

و تقوم تكية أم علي حاليا بتقديم الدعم الغذائي المستدام  لـ 18,000  شهرياُ وعلى مدار العام في كافة محافظات المملكة  عن طريق طرود غذائية تحتوي على 22 مادة غذائية، و تعيش هذه الأسر تحت خط الفقر الغذائي وأفرادها غير قادرين على العمل، ويتم اختيارها ضمن معايير واسس محددة. وتشمل الاسر المستفيدة من هذه البرامج الأرامل والأيتام والمسنين وذوي الأمراض المستعصية والأطفال.

وقالت سمو الأميرة هيا بنت الحسين: "لقد مر نحو 18 عاماً على رحيل والدي الملك الحسين بن طلال، و40 عاماً على رحيل والدتي الملكة علياء، تغمدهما الله بواسع رحمته وأسكنهما فسيح جناته، وقد كانا رحمهما الله من أكثر الناس اهتماماً وعناية بمجالات العمل الخيري والإنساني، وأعتقد أنه لن يكون هناك أفضل من مساعدة أُسر تعاني من شظف العيش وفقر الغذاء وسيلة لمواصلة إرثهما الطيب في تقديم يد العون للفقراء والمحتاجين".    

 

تويتر