أسرة الشهيد الكعبي استشهاده زادنا فخرا وكان محبا لفعل الخير
عبرت أسرة شهيد الإنسانية جمعة محمد عبد الله الكعبي سفير الدولة لدى جمهورية أفغانستان الإسلامية الذي استشهد إثر الجروح التي كان قد أصيب بها نتيجة التفجير الإرهابي الذي استهدف مؤخرا مقر والي قندهار في أفغانستان، عن فخرهم باستشهاده في عمله الخير وفي عام الخير.
وأوضح راشد الكعبي شقيق الشهيد لـ "الإمارات اليوم" "إن الشهيد عرف عنه حبه للعمل الإنساني والخيري داخل الدولة وخارجها، وإنه كان دائماً سبّاق لفعل الخير".
وأضاف أن "آخر مكالمة بين الأسرة والشهيد كانت قبل وقوع التفجير، وكان يطمئن على صحة والدته وعلى أبنائه"، مشيراً إلى أنه "قام بزيارته في المستشفى بعد إصابته بالتفجير الإرهابي للاطمئنان عليه، وأن استشهاده زادهم فخراً وتمسكاً بالعمل الخيري وحباً وفداءً للوطن".
وأشار إلى أن "الشهيد هو الأكبر بين أشقائه السبعة، وكان يتمتع بصفات حميدة ويحب الجميع ويطمئن عليهم، وكان يسعى دائماً وراء فعل الخير، ويحث أبناءه وأشقاءه عليه"، مضيفاً أن "الشهيد كان يفرح عند افتتاح الدولة لأي مشروع خيري خارج الدولة، وكان قد شارك في افتتاح العديد من المشروعات الخيرية والإنسانية في أفغانستان".
وأضاف أن "الأسرة تلقت اتصالات كثيرة من أشخاص لا تعرفهم يعزّون في استشهاد السفير الكعبي، وانضمامه لقافلة شهداء الوطن".، مشيرا إلى أنه سيتم تشييع جنازة الشهيد بعد صلاة العصر يوم الغد في مقبرة القور في منطقة وادي القور جنوب إمارة رأس الخيمة.