تأهيل 42 جليساً للمسنين في الشارقة
كشفت مديرة دار رعاية المسنين، التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، مريم القطري، أن الدائرة أهلت 42 شخصاً لدور «جليس المسن» منذ عام 2011، عبر الورش والبرامج التدريبية التي تقدمها للمسؤولين عن رعاية المسنين والموظفين الجدد في الدار، بالتنسيق مع إدارة الرعاية المنزلية لكبار السن في الدائرة، مؤكدة أن الدورات التأهيلية لا تقتصر على سكان إمارة الشارقة، بل تشمل الإمارات الأخرى.
وتابعت أن الدورات التأهيلية تستمر من شهرين إلى ثلاثة أشهر، على مدى 48 ساعة، توزع وفقاً لظروف المسجلين فيها، وتشمل أساليب رعاية المسن وآلية التعامل معه، من حيث إعطائه أدويته في وقتها، واختيار أنواع ووجبات الطعام المناسبة له، ومتابعة حالته عن طريق فحص العلامات الحيوية (السكر، ضغط الدم، حرارة الجسم)، لافتة إلى أن جليس المسن قد يكون زوجة، أو ابناً، أو خادماً.
وقالت القطري: «في حال توافرت إمكانية دمج المسن مع أسرته، تبدأ الإدارة بتنفيذ عملية دمج أولية، تتمثل في زيارة المسن لأسرته في فترات محددة، يزداد عددها بالتدريج، إلى أن يتحقق التوافق والقبول بين المسن وأسرته، لتأتي بعد ذلك عملية الدمج الكلي».