مقرر «داخلية الوطني» يدعو إلى إخضاع متهوري القيادة لفحص نفسي

تبنى مقرر لجنة شؤون الداخلية والدفاع في المجلس الوطني الاتحادي، سالم النار الشحي، موضوع القيادة بطيش واستهتار من قبل بعض الشباب والممارسات الخاطئة على الطرق، بأن تتم متابعة ظاهرة «التفحيط» مع وزارة الداخلية والجهات المعنية الأخرى، من خلال اللجنة البرلمانية خلال الفترة المقبلة، داعياً إلى «إخضاع هؤلاء الشباب لتحليل نفسي عن طريق مختصين، لمعرفة أسباب مثل هذه التصرفات الخطرة، التي تتسم بالرعونة واللامبالاة، لاسيما أن الشاب في الأغلب يكون شخصاً مقلداً لغيره، وليس مجرماً».

وأكد الشحي أن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن يقوم مرتكبو مخالفة القيام بحركات استعراضية خطرة بسياراتهم في منطقة (سيتي ووك)، بتنظيف الشوارع العامة في دبي أربع ساعات يومياً لمدة شهر، رادع لهؤلاء المستهترين، وسيكفل عدم تكرار المخالفة مرة أخرى».

وشدد على «ضرورة إجراء دراسات نفسية على هؤلاء الشباب، والتثبت من موقفهم النفسي، كنوع من التأهيل، إذ قد يكون الخلل ليس في الشاب نفسه، إنما في تربيته مثلاً، وقد يكون هذا الشاب لم يحصل على القدر الكافي من التنشئة الاجتماعية والأسرية السليمة، وسيساعدنا إجراء هذه الدراسات النفسية على إنشاء قاعدة بيانات واضحة على المستوى الاتحادي». وأوضح أن «تشكيل الخطر على حياة الآخرين قد يكون ناتجاً عن شخص غير متزن نفسياً، أو فاقد لمهارة اجتماعية معينة، لكن بعد إجراء الدراسات النفسية اللازمة، ستتاح أمامنا أوجه التشابه في السلوك لدى كل هؤلاء الشباب، ونستطيع أن نعيد تأهيلهم بعد ذلك».