رادار جديد يضبط عدم الالتزام بخط السير ويسجل 3000 مخالفة خلال أسبوع

كشفت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي عن رادار جديد لرصد مخالفي «عدم الالتزام بخط السير الإلزامي»، وفق مساعد القائد العام لشؤون العمليات، رئيس مجلس المرور الاتحادي، اللواء محمد سيف الزفين، الذي أشار إلى تجربة الجهاز، أخيراً، والتأكد من فعاليته بتسجيل 3000 مخالفة خلال أسبوع واحد.

فيما أوصى مجلس المرور الاتحادي في دراسة بمنع تجديد أو ترخيص الحافلات الخفيفة للنقل الآدمي بداية من يناير 2018، إضافة إلى دراسة أخرى حول اشتراطات تقليل سن الحصول على رخص القيادة. وتفصيلاً، قال الزفين إن مخالفة «عدم الالتزام بخط السير الإلزامي» تمثل إزعاجاً كبيراً، وتثير كثيراً من الأحقاد والعدوانية على الطريق، إذ تسببت خلال العام الماضي في 145 حادثاً أسفرت عن وفاة سبعة أشخاص، فيما بلغ عددها أكثر من 290 ألف مخالفة.

وأضاف أنه في ظل إصرار كثير من السائقين على ارتكاب هذه المخالفة، وصعوبة تثبيت دورية شرطة عند كل تقاطع، طورت الإدارة العامة للمرور جهازاً تم تصميمه محلياً بالكامل يمكن ضبط المركبات العدوانية التي يتجاوز سائقوها على حقوق الآخرين ويتخطونهم بشكل غير قانوني على الطريق. وأشار إلى أن الرادار يتمتع بمزايا عدة، أبرزها مرونته في الحركة، ويمكنه التقاط عشرات الآلاف من المخالفات من دون توقف.

وأوضح أن الجهاز مزود بكاميرا بالغة الدقة يمكنها رصد السيارات المخالفة في كلا الاتجاهين على بعد 1000 متر، فور دخولها بشكل خاطئ من طريق فرعي إلى آخر رئيس في غير المسار المحدد.

ولفت إلى تجربة الرادار خلال الشهر الماضي لمدة أسبوع بهدف رصد إيجابياته وسلبياته، وتبين أنه يتمتع بقدرة كبيرة على تحرير المخالفة بدقة بالغة، وتمكن من تسجيل 3000 مخالفة خلال أسبوع.

إلى ذلك، قال الزفين إن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، كلف المجلس بإعداد دراسات حول الجانب النفسي للسائقين بالتنسيق مع وزارة الصحة، ودرجة خطورة الحافلات الخفيفة في ظل استخدامها للنقل الآدمي، ومقترح بخفض سن الحصول على رخصة القيادة والاشتراطات اللازمة لذلك.

وأضاف أن المجلس أوصى بمنع تسجيل أو تجديد الحافلات الخفيفة للنقل الآدمي بداية من يناير المقبل، وقصرها على النقل فقط، لما تمثله من خطورة كبيرة في حالة تعرّضها لحوادث مرورية.

وأشار إلى أن المجلس يدرس مسألة خفض سن رخصة القيادة، وحدد بعض الاشتراطات، منها أن ينتهي المتقدم من تحصيل 80% من دراسته، كما ناقش مسألة الحد الأدنى للسرعة على الطرق وإمكانية ربطها بالمسارات، وكتابة السرعة على كل مسرب.