الحمادي: نقلة نوعية في التعليم ستنعكس على المخرجات قريباً
أكد وزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، أن التعليم أصبح بوابة واسعة، نستطيع عبرها الدخول لصناعة مستقبل يضم تحت مظلته المجتمعات الطامحة للتطور والتفرد والتميز.
وأضاف في كلمته خلال منتدى التعليم العالمي والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم المصاحب له، في نسخته العاشرة، أن خارطة التعليم في دولة الإمارات أصبحت واضحة المعالم، قوامها الإبداع والابتكار والتطور المستمر، وأنه في غضون السنوات القليلة المقبلة ستشهد الساحة التعليمية نقلة نوعية في مستوى التعليم، ونوعية المخرجات التعليمية الملبية للطموحات، إثر التغييرات التي أجرتها الوزارة في منهجية التعليم.
خارطة التعليم في دولة الإمارات واضحة المعالم، قوامها: الإبداع، والابتكار، والتطور المستمر. |
حضر المنتدى، الذي انطلقت فعالياته أمس، ويستمر ثلاثة أيام، تحت شعار «نعلم.. نلهم.. نبني المستقبل»، عدد كبير من المسؤولين والتربويين رفيعي المستوى، بمشاركة واسعة من وفود الدول الخليجية، ونخبة من خبراء التعليم وتكنولوجيا المعلومات العرب والدوليين، والمهتمين بالشأن التعليمي. وأكد الحمادي أن الإمارات أصبحت عنصراً مهماً في خريطة التكنولوجيا العالمية وبيئة حاضنة للتقنية المتطورة، بما توفره من بنية تحتية قوية، وشبكة اتصالات متقدمة، ووسائل وتطبيقات وتجهيزات عالية المستوى، تمكنها من تحقيق أهدافها التنموية وترسيخ معايير الاستدامة والتنافسية العالمية في شتى المجالات الحيوية، وفي مقدمتها التكنولوجيا والتعليم.
وأضاف أن المنتدى يعد تظاهرة فريدة في المنطقة، إذ يقدم لنا ممارسات تعليمية حديثة، ووسائل تكنولوجية وتقنية عصرية، وتجارب جديدة ناجحة وابتكارات تسهم في تحسين التعليم والتعلم، عبر إتاحة المجال لحضور نحو 200 ورشة عمل وجلسات حوارية منوعة، والاطلاع على الحلول التعليمية من خلال ما يعرض من قبل أكثر من 550 مورداً من 39 دولة. وقال الحمادي إن الامارات أرست معايير التميز والجودة في شتى قطاعاتها، ويتصدر التعليم محور اهتمامها بفضل الدعم المتواصل من القيادة، للاستثمار في شباب الوطن لتحقيق مخرجات تعليمية بجودة عالية، وتوظيف الإمكانات لجعل الدولة منصة عالمية رائدة لإنتاج المعرفة، من خلال تعليم متطور يعد سمة المدرسة الإماراتية المستقبلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news