26 فريقاً من 15 دولة تتنافس على جوائز «محمد بن زايد للروبوت». تصوير: نجيب محمد

اليوم.. التحدي الأكبر في منافسات «محمد بن زايد العالمي للروبوت»

انتهت أمس، المنافسات الأولى للفرق الـ26 المشاركة في تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت، المقام بحلبة ياس في أبوظبي، ومن المقرر أن يشهد اليوم المنافسة النهائية للتحدي الأكبر«الثلاثي» الذي يجمع ثلاثة تحديات في منظومة واحدة، وتتنافس 14 فريقاً على هذه الجائزة التي تقدر بنحو مليون دولار (3.6 ملايين درهم).

وحصلت جامعة بكين الصينية على المركز الأول في التحدي الأول الخاص بطائرة من دون طيار يمكنها الهبوط على سيارة متحركة، وجاءت جامعة بون في المركز الثاني، فيما حاز المركز الثالث فريق مشكل من جامعة التشيك التكنولوجية وجامعة بنسلفانيا وجامعة لينكولن الأميركيتين.

وفي التحدي الثاني الخاص بالروبوت الأرضي، الذي يقوم بإيجاد مفتاح صمام الأمان، فقد حصل على المركز الأول فريق جامعة بون الألمانية، وحصل على المركز الثاني فريق جامعة الدنمارك، وفي المركز الثالث جاء فريق جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وحصل على المركز الرابع فريق كابس المعهد الكوري للتكنولوجيا.

وفي ما يتعلق بتصنيف الفرق في التحدي الثالث، الذي يشمل «روبوت» قادراً على حمل الأشخاص والأجسام من الأماكن الخطرة إلى أماكن آمنة، حاز المركز الأول فريق جامعة «أي تي اتش زيورخ» السويسري، وحصل على المركز الثاني فريق التشيك وبنسلفانيا ولينكولن، وحصل فريق جامعة بون على المركز الثالث، وحل فريق الجامعة الكورية للتقنية رابعاً.

إلى ذلك، نظمت مدارس حكومية وخاصة في الدولة رحلات طلابية إلى منافسات تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت، لتعريف الطلبة بأهمية علوم الروبوتات، ودخولها مستقبلاً في كل الصناعات.

وقال مدير جامعة خليفة، الدكتور عارف سلطان الحمادي، إن المسابقة تدعم مجالات البحوث والدراسات العليا، وتعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات على خارطة التكنولوجيا العالمية، وتحفز الطلبة الصغار على الاهتمام بالعلوم، وتربطهم بها ليتوجهوا مستقبلاً إلى مجالات علمية تحتاجها الدولة، وتسعى إلى تكوين كوادر مواطنة بها.

فيما أكدت المدير التنفيذي لقطاع التعليم المدرسي بالإنابة في مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتورة كريمة المزروعي، حرص المجلس على تنظيم العديد من الزيارات الطلابية، لإتاحة الفرصة أمام الطلبة المهتمين بتقنيات الروبوت والذكاء الاصطناعي، للتعرف إلى آخر الابتكارات، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمية هذه التقنيات المتقدمة في دعم الخطط التنموية الطموحة التي تنتهجها الإمارات.

الأكثر مشاركة