لحاملي الجوازات العادية والدبلوماسية والخاصة والرسمية ولمهمة

إعفاء متبادل من تأشيرات الدخول بين الإمارات والبرازيل

عبدالله بن زايد ونظيره البرازيلي وقعا الاتفاقيتين ومذكرة التفاهم. وام

وقّع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أول من أمس، مع وزير خارجية البرازيل، ألويسيو نونيس، على اتفاقيتين حول خدمات النقل الجوي، والإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول المسبقة لحاملي الجوازات العادية، ومذكرة تفاهم بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول المسبقة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة والرسمية ولمهمة.

عبدالله بن زايد: توقيع الاتفاقيتين سيعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات التجارة والسياحة من خلال تمكين مواطني الدولتين من السفر بسهولة.

وتبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ضوء التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خصوصاً الأوضاع في اليمن وسورية ولبيبا والعراق، بجانب بحث سبل وإمكانات تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والبرازيل، وآليات تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، الاقتصادية والاستثمارية والتجارية السياحية والطاقة المتجددة.

وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال مؤتمر صحافي مشترك، إن «دولة الإمارات والبرازيل وقعتا على اتفاقيتين ومذكرة تفاهم مهمة، وهي اتفاقية خدمات النقل الجوي، واتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول المسبقة لحاملي الجوازات العادية، إضافةً إلى مذكرة تفاهم بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الدخول المسبقة لحاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة والرسمية لمهمة، الأمر الذي يدلل على تزايد وازدهار التعاون بين البلدين»، موضحاً سموه أن «توقيع الاتفاقيتين سيعمل على تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التجارة والسياحة، من خلال تمكين مواطني البلدين من السفر بسهولة، والقيام بالأعمال التجارية في كلا البلدين، وتيسير سبل التواصل بين الشعبين».

وقال سموه: «لا شك أن هناك آمالاً كبيرة بين بلدينا، لكن مثل ما هناك آمال فهناك بعض الصعوبات، كما أن هناك تحديات تواجه منطقتينا».

تويتر