«الإمارات اليوم» تترشح لفئتين من جائزة الصحافة العربية بدورتها الـ 16

ترشح ثلاثة صحافيين من صحيفة «الإمارات اليوم» لجائزة الصحافة العربية بدورتها الـ16، في فئة الحوار الصحافي عن حوار بعنوان «الناجون من الإخوان»، قدمه الزميل أحمد هاشم عاشور، وفي فئة الصحافة الرياضية عن موضوع بعنوان «التجنيس الرياضي العربي معدن رمادي»، تقدم به الزميلان محمد أبوإسماعيل، ومحمد الحتو.

5931 عملاً

سجلت جائزة الصحافة العربية في دورتها الـ16 ارتفاعاً ملحوظاً ضمن مختلف الفئات، حيث وصل عدد الأعمال التي تم تسلّمها إلى 5931 عملاً، وبلغت نسبة الزيادة في عدد الأعمال المشاركة هذا العام 6%، ويعد الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام 1999، في مؤشر واضح على اكتساب الجائزة أهمية كبرى على مستوى الوطن العربي.

وكشف نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، أمس، عن أسماء 44 مرشحاً لنيل الجائزة في دورتها الـ16، حيث سيتم تكريم الفائزين مساء يوم الثاني من مايو المقبل، ضمن الحفل السنوي الكبير، الذي يقام بعد اختتام فعاليات الدورة الـ16 لمنتدى الإعلام العربي. وضمت القائمة أسماءً صحافية متميزة من مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه، إلى جانب مؤسسات صحافية مرشحة للفوز ضمن فئة الصحافة الذكية.

وقالت مديرة نادي دبي للصحافة علياء الذيب، إن الدخول في قائمة المرشحين لنيل الجائزة، هو في الحقيقة نجاح في قطع شوط طويل على درب التميز والريادة، وهذا إنجاز يضاف إلى الجائزة، لأنها استطاعت أن تجمع عقولاً وأقلاماً قوية ومؤثرة، لتتنافس على جائزة الصحافية العربية، مشيرة إلى أن القيمة الحقيقية للجائزة في مدى إسهامها في تحفيز الارتقاء بمستوى جودة المنتج الصحافي على اختلاف قوالبه وأشكاله، والتي تغطيها فئات الجائزة جميعها.

وأكدت أن جائزة الصحافة العربية نجحت في بناء شبكة علاقات قوية مع أعضاء المجتمع الصحافي كافة، في ربوع الوطن العربي، وهو ما يشكل مرجعية قوية للجائزة، التي نجحت على مدار عقد ونصف العقد من الزمان، في كسب ثقة واحترام أهل المهنة، في ضوء التزام الجائزة، ومنذ انطلاقها بنسق واضح من المعايير الأساسية والقيم، التي تضع في مقدمتها النزاهة والشفافية، لتحافظ عل مكانتها كأهم محفل للاحتفاء بالتميز في عالم الصحافة العربية.

من جانبه، أوضح نائب مدير جائزة الصحافة العربية جاسم الشمسي، أن الإقبال المتزايد على المشاركة يعكس الثقة المتنامية التي تحظى بها الجائزة بين الصحافيين في مختلف أقطار العالم العربي، ويدلل على جدية الآليات التي استحدثتها الأمانة العامة للجائزة في مراحلها المختلفة، ويؤكد في الوقت نفسه نزاهة عمليات الفرز والتحكيم التي تجري وفق المعايير الصارمة والمتخصصة في عالم الصحافة والإعلام على مستوى العالم.

وأكد أن عملية التحكيم الدقيقة، بما تطبقه من معايير اختيار صارمة هي من أهم المقومات التي حفظت للجائزة سمعتها ومكانتها، كأهم منصة تكريم لأهل مهنة الصحافة في عالمنا العربي، وهو ما يتضح من خلال الزيادة الواضحة في أعداد المشاركات عاماً تلو الآخر.

وضمت القائمة التي أعلنتها الأمانة العامة للجائزة، المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة، ومنها المؤسسات المرشحة عن فئة الصحافة الذكية، وهي صحيفة البيان الإماراتية، وصحيفة سبق الإلكترونية من السعودية، وصحيفة الاتحاد الإماراتية.

والمرشحون في فئة الصحافة العربية للشباب، هم: نائلة الحامي، صحيفة «الترا صوت» الإلكترونية، ومحمد أبوضيف، صحيفة الوطن المصرية، وعمر الجفال، صحيفة السفير اللبنانية، وآلاء أبوعيشة، صحيفة فلسطين، ودينا المراغي، صحيفة الأهرام المصرية، ومصطفى حسني، صحيفة «المصري اليوم».

وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية عملاً بعنوان «ضحايا وجرحى الثورة في مصر وتونس من الوعود البراقة إلى زوايا النسيان»، ترشح به كل من نجوى الهمامي، وسعادة عبدالقادر، من صحيفة «أصوات مصرية» الإلكترونية، وعملاً بعنوان «رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الدواوير المنسية بالأطلس الكبير الأوسط»، ترشح به حسن البوهي، من مجلة «مراكش الإخبارية»، وعملاً تحت عنوان «الخريف العربي يعيد أمراضاً منقرضة والإمارات تحتاط بـ3 تدابير»، للصحافي عماد عبدالحميد، من صحيفة البيان الإماراتية.

أما في فئة الحوار الصحافي، فقد شملت الترشيحات حواراً صحافياً نشر تحت عنوان «شيخ الجيولوجيين في العالم الدكتور البهي عيسوي» للصحافي أيمن السيسي، من صحيفة الأهرام المصرية، وحوار آخر مع وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، أجراه الصحافي جميل الذيابي، من صحيفة عكاظ السعودية، أما المرشح الثالث فهو عن حوار بعنوان «الناجون من الإخوان»، قدمه الصحافي أحمد هاشم عاشور، من صحيفة الإمارات اليوم.

وعن فئة الصحافة التخصصية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «ذاكرة العرب المنهوبة»، قدمه العزب الطيب طاهر، من مجلة الأهرام العربي، وموضوعاً بعنوان «المناهج.. القوة الناعمة في الحرب على الإرهاب»، قدمته الصحافية ليلى خليفة، من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وموضوعاً نشر تحت عنوان «عمان أرض اللبان»، قدمته صحيفة الشبيبة العمانية.

أما فئة الصحافة الإنسانية، فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «مهجرون على هامش الوطن»، ترشح به كل من أحمد أبودراع، ووائل ممدوح، من صحيفة المصري اليوم، وموضوعاً بعنوان «مغربيات يهربن البضائع بمعبر باب سبتة.. العبودية تغتال الأنوثة»، قدمه الصحافي محمد الراجي، من صحيفة هسبريس الإلكترونية، أما المرشح الثالث لنيل الجائزة، فهو موضوع نشر تحت عنوان «ثوار من قلب السجون.. قصص سجناء حولوا زنازينهم إلى مدارس وجامعات»، قدمه محمد بوخصاص، من صحيفة التجديد المغربية.

أما عن فئة الصحافة الاقتصادية، فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «نفايات قطر.. ثروة تحت الحصار»، تقدم به محمد عبدالعال، من صحيفة لوسيل الاقتصادية، وملفاً بعنوان «طاقتنا الشمسية طموحات تخترق سحب التحديات»، شارك في تقديمه كل من وائل نعيم، ورامي عايش، وأحمد يحيى، من صحيفة البيان الإماراتية. وملفاً بعنوان «الطاقة النووية بين المخاوف ومتطلبات التنمية الاقتصادية»، تقدم به بسام عبدالسميع، من صحيفة الاتحاد الإماراتية.

وعن فئة الصحافة السياسية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «قوات حفظ السلام في إفريقيا»، قدمته شاهيناز العقباوي، من مجلة الأهرام العربي، وموضوعاً بعنوان «خريطة وتاريخ الإخوان في الوطن العربي»، ترشح به مصطفى حمزة، من مجلة الأهرام العربي أيضاً، وعمل ثالث ترشح به الصحافي مختار شعيب، من صحيفة الأهرام المصرية، ونشر تحت عنوان «الفكـر المتطرف والإرهاب في العالم».

وفي فئة الصحافة الرياضية، فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «هروب شباب مصريين إلى أوروبا بأوراق لاعبين مكفوفين»، قدمه محمود شوقي، من مجلة الإذاعة والتلفزيون المصرية، وموضوعاً بعنوان «التجنيس الرياضي العربي معدن رمادي»، تقدم به كل من محمد أبوإسماعيل، ومحمد الحتو، من صحيفة الإمارات اليوم، وعملاً ثالثاً نشر تحت عنوان «العرب بين حلم الذهب ومواسم الغضب - أبطال الصدفة والصدمة»، ترشح به محمد البادع، من صحيفة الاتحاد الإماراتية. وعن فئة الصحافة الثقافية، شملت الترشيحات موضوعاً نشر تحت عنوان «التراث: الفريضة الغائبة»، قدمته الصحافية منى نور، من صحيفة أخبار الأدب المصرية، وموضوعاً نشر بعنوان «مخطوطات نجيب محفوظ»، قدمه محمد شعير، من صحيفة أخبار الأدب المصرية، أما الموضوع الثالث فقد ترشح به أحمد فرحات، من صحيفة الاتحاد الإماراتية، تحت عنوان «عبدالله العروي.. ضرورة فكريَّة عالميَّة».

وعن فئة أفضل صورة صحافية ترشحت أعمال المصور علي إبراهيم شحدة، من وكالة لايف الألمانية، وأعمال المصور خليل أبوحمرة، من وكالة أسوشيتيدبرس، وأعمال المصور جعفر زاهد شتية، من الوكالة الفرنسية للأنباء.

وعن فئة الرسم الكاريكاتيري، ترشحت للجائزة أعمال الرسام أمجد رسمي، صحيفة الشرق الأوسط، والرسام فارس قرة بيت، صحيفة الراية القطرية، وأعمال الرسام أسامة حجاج، من صحيفة القدس العربي.

الأكثر مشاركة