«متوحد» بين كل 68 طفلاً في الدولة
كشف مشاركون في فعاليات أسبوع التوحد العاشر، الذي ينظمه مركز الإمارات للتوحد، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، أن نسبة الأطفال المصابين بطيف التوحد، حالة بين كل 68 طفلاً في الدولة، وهي تتماشى مع النسبة العالمية.
وانطلقت في أبوظبي، أمس، الفعاليات بدعم من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وعدد من المؤسسات الرسمية والخاصة.
وتفصيلاً، أكد المدير العام لغرفة أبوظبي، محمد هلال المهيري، أن «تنظيم هذا الأسبوع يأتي في إطار مبادرات الغرفة لـ(عام الخير)، ونهدف إلى تمكين الأشخاص المصابين بطيف التوحد من الاندماج في المجتمع من خلال الإسهام والمشاركة في إنجاح الفعاليات الخاصة بهم».
فيما أوضحت مديرة مركز الإمارات للتوحد، أمل جلال صبري، أن فعاليات أسبوع التوحد، الممتدة حتى 25 من الشهر الجاري، ستتضمن عدداً من الأنشطة المختلفة في المركز التجاري العالمي بأبوظبي، وسيشارك بها عدد من سفراء الدول لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت صبري أن «الفعاليات تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد الذي تتزايد معدلاته سنوياً، ما يستوجب جهداً مضاعفاً للتعريف بالمرض وملامحه ووسائل الكشف والتدخل المبكر وإلقاء الضوء على الحقائق العلمية بأسلوب مبسط، يسهل على الجمهور استيعابه، ما يؤدي إلى زيادة الوعي بين أفراد المجتمع، ونشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية تجاه تلك الفئة التي تحتاج إلى الدعم والاحتواء».
فيما أشار مدير مستشفى مديور (7|24) في أبوظبي، الدكتور باسم حمدان، إلى أن «من بين 68 طفلاً في الدولة يعاني طفل من التوحد»، لافتاً إلى أن «نسبة المرض لم تزدَد، لكن الزيادة سببها تطور أساليب الكشف المبكر عن المرض وازدياد وعي الأسر وتدخلها المبكر لدعم أبنائها».
وقال حمدان: «التعامل مع التوحد مسؤولية المجتمع كله، ابتداء من المنزل ومروراً بالفريق الطبي والمراكز المتخصصة، حتى يتم التعامل معه من قبل المجتمع كاملاً».