" الشؤون الإسلامية " تطلق مشروع طباعة 10 ملايين نسخة من المصحف الشريف
وقعت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ومركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف مذكرة تفاهم لطباعة 10 ملايين نسخة من المصحف الشريف بجودة عالية ودقة متناهية امتاز بها المركز عالميا.
وتأتي مذكرة التفاهم انسجاما مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة عام 2017 عاما للخير في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقع المذكرة عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس الهيئة الدكتور محمد مطر الكعبي، وعن مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف المدير التنفيذي لقطاع الطباعة فيصل سالم بن حيدر.
وتنص المذكرة على أن يكون الغرض من طباعة المصحف الشريف التفاعل مع مبادرة عام الخير والتعاون مع كل خير يهدف إلى نشر المصحف الشريف داخليا وخارجيا وتمكينا للعالم العربي والإسلامي من طبعات ذات جودة واتقان عالمية وبأحجام متنوعة تناسب احتياجات القراء والمتعاملين .
كما تهدف المذكرة الى تلبية رغبات المحسنين في التوسع بالعمل الخيري والتطوعي من منطلق الإيمان بضرورة التعاون والتنسيق بما يحقق رؤية القيادة الرشيدة ورسالة الطرفين الموقعين على هذه المذكرة لتلبية احتياجات المجتمع الخيرية.
وأوضح الدكتور محمد مطر الكعبي أن هذا المشروع سيكون الأول من نوعه في الإمارات من حيث تطور الطباعة الحديثة وجودتها واتقان الضبط القرآني.
ولفت إلى أن هذا المشروع سيفتح أبواب الخير في مجتمع الخير بدولة الإمارات عبر التمويل الوقفي والإسهام المجتمعي الذي كعادته محبا للخير وسباقا في دعم العطاء الديني والثقافي محليا وعالميا .
من جانبه أعرب المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في مؤسسة دبي للإعلام فيصل بن حيدر، وممثل مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف عن سعادته بالشراكة مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لا سيما أن مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف في العام الثالث من إنشائه يعد الأول من نوعه على مستوى العالم من حيث إنه يضم أحدث الآلات والتقنيات الخاصة بطباعة المصحف الشريف تحت إشراف لجنة شرعية من كبار العلماء لمراجعة المصاحف حفاظا على قدسية القرآن الكريم.
وأكد أن التعاون بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ومركز الشيخ محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف يعد أفضل تجسيد لمبادرة عام الخير التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله".
وأوضح بن حيدر أن قيام المركز بطباعة 10 ملايين نسخة من المصحف الشريف يعد رقما قياسيا لا سيما أن أقصى ما كان يطبع في أي مركز بالعالم لا يتعدى المليون نسخة من المصحف.