تتضمن 42 مجلساً تناقش مواضيع أبرزها التغيير الإيجابي وتحدي المستحيل والتسامح

سيف بن زايد: «أجيال تستأنف الحضارة» عنوان «مجالس الداخلية» الرمضانية

مجالس «الداخلية» الرمضانية تستلهم موضوعاتها من رؤيتي محمد بن راشد ومحمد بن زايد. من المصدر

قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن موضوعات مجالس وزارة الداخلية لهذا العام 2017، التي سيتم نقاشها، تأتي استجابة لرؤية القيادة، وتستلهم موضوعاتها من كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في القمة الحكومية بعنوان «استئناف الحضارة»، وكلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجلس سموه «لأجيال المستقبل».

«تحدي المستحيل»

تتطرق مجالس «الداخلية» الرمضانية إلى موضوع «تحدي المستحيل»، فتتناول كيف أن المستحيل وجهة نظر لا تتبناها الإمارات، التي تمكنت من توظيف مواردها الطبيعية والبشرية بحكمة، فحققت المستحيل، وستتناول المجالس موضوع «تجديد العطاء» الذي يوضح أنه لا مكان في الإمارات لغير المنجزين، ويؤكد أن الإمارات أمانة كبيرة في أعناق أبنائها، وسلاحها هم الشباب الحاملون للراية المتسلحون بالعلم، المتجددون في عطائهم والحافظون للعهد والوفاء للقيادة والدولة.

وأشار سموه في تغريدته: «مستلهمين رؤية سيدي الشيخ محمد بن راشد، وسيدي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ستكون مجالس الداخلية الرمضانية 2017 تحت عنوان (أجيال تستأنف الحضارة)».

فيما ذكرت وزارة الداخلية أن الدورة السادسة للمجالس الرمضانية 2017، ستنطلق في الأسبوع الأول من رمضان على مستوى إمارات الدولة، متضمنة 42 مجلساً، منها 28 للرجال وسبعة للنساء وسبعة لفئة الشباب، وتناقش ثمانية موضوعات حول التغيير الإيجابي، والتفاؤل والإيجابية، وتحدي المستحيل، وتجديد العطاء، والتسلح بالعلم، والتضحية، والتسامح، وتنظيم الوقت.

وقال المشرف على مكتب ثقافة احترام القانون بالوزارة، العميد الدكتور صلاح عبيد الغول، إن المجالس الرمضانية التي سينظمها المكتب تحظى باهتمام القيادة الشرطية بتوسيع دائرة الاستفادة، من الحوار البناء، ومناقشة القضايا الاجتماعية، وتقديم التوعية الثقافية لأفراد المجتمع، على مختلف أطيافهم وشرائحهم.

ولفت إلى أنه المجالس ستقام خلال هذا العام بالشراكة مع مجلس الإمارات للشباب، الذي يختص بوضع استراتيجية للشباب بما يتوافق مع التوجهات المستقبلية للدولة، وتحديد التحديات التي تواجه الشباب، واقتراح الحلول والبرامج المناسبة بشأنها.

وتطرق إلى المحاور التي ستُناقش في 42 مجلساً خلال شهر رمضان، وتشمل موضوع «التغيير الإيجابي»، ويتناول مسيرة الإمارات في اعتماد نهج التغيير الإيجابي لمواكبة العصر ومجاراة منطق التاريخ المتغير، فيما ستتم مناقشة «التفاؤل والإيجابية» الذي يتطرق إلى البنية التحتية الراسخة التي أسستها القيادة الحكيمة، وجعلت أهل الإمارات يعيشون بسعادة، وكيف يمكن أن نضمن للأجيال بعد 50 سنة أن تعيش بأمان وسعادة، وكيف نحول طموحاتنا وأحلامنا إلى أهداف واقعية نلمسها بأيدينا ونعيشها في واقعنا، وما معادلة النجاح الإماراتية التي تعتبر السعادة مكوناً أساسياً فيها.

كما ستناقش المجالس موضوع «التسلح بالعلم» باعتبار الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي للدولة التي اهتمت بالتعليم مع قيام الاتحاد، فيما سيكون هناك نقاش لموضوع «التضحية»، حيث إن أمهات الشهداء يشكلن نموذجاً للمرأة التي تجاوزت دولتها مرحلة تمكينها ودخلت في مرحلة الاستفادة من خبراتها وحكمتها في القيادة، فهن صاحبات النظرة الاستراتيجية والحكمة.

وسيكون هنالك حيز لموضوع «التسامح» إذ إن التفاعل الحضاري قانون العصر الحديث، كما ستتناول المجالس «تنظيم الوقت»، بحيث سيركز على كيفية إدارة الدولة الإماراتية الوقت لتتمكن من تحقيق كل هذه الإنجازات.

تويتر