«أبحاث علوم الفضاء» يستهدف الجامعيين في التخصصات العلمية
يتيح برنامج «أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين» الإماراتيين، فرصة التدريب في مراكز أبحاث علوم الفضاء في الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى مركز محمد بن راشد للفضاء، ويساعدهم في اكتساب خبرات وتقنيات بحثية في مجال علوم الكواكب، ويوفر لهم معرفة معمقة عن مهام عالم الكواكب.
ويستهدف البرنامج الطلبة الجامعيين في تخصصات الرياضيات، والفيزياء، وهندسة البرمجيات، وهندسة الكمبيوتر، والهندسة الميكانيكية، والكيميائية، والكهربائية، لتنمية المهارات البحثية في مدة زمنية تراوح ما بين ثمانية و10 أسابيع، ويشمل مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى ورشة عمل تدريبية يتعلم الطالب المتدرب خلالها أساسيات البرمجة وعلوم الفضاء.
وتركز المرحلة الثانية على إدخال الطالب في المجالات المختلفة، وتحديداً تحديات الواقع العملي لعلوم الفضاء، إضافة إلى مساعدة أحد الباحثين على مشروع بحثي حول الفضاء، إذ سيلقى منه كامل التوجيه والدعم والمساندة، على أن ينشر البحث في ما بعد في مؤتمرات أو معارض أو منتديات أو منشورات علمية عالمية.
ومن خلال برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين، شاركت الطالبة، التي تدرس حالياً في الجامعة الأميركية في الشارقة، نورا السعيد، في الولايات المتحدة الأميركية خلال فصل الصيف في العامين السابقين الى جانب كبير الباحثين في مهمة «مايفن»، التي تدرس العوامل الخارجية المسببة في تآكل الغلاف الجوي للكوكب، الدكتور بروس جاكوسكي.
وتم قبول السعيد في كلية الدراسات العليا في جامعة كولورادو، وستلتحق بها في خريف هذا العام، إلى جانب عملها مع البروفيسور جاكوسكي الذي يدرس تاريخ المريخ، كما عملت السعيد عضواً في الفريق العلمي لمهمة «مايفن» التابعة لوكالة ناسا.