35 % نسبة النجاح في فحص القيادة بدبي العام الماضي

قال مدير إدارة ترخيص السائقين في مؤسسة الترخيص في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، جمال السادة، إن نسبة النجاح في الفحص النهائي لقيادة المركبات، خلال العام الماضي، بلغت 35%، فيما انخفض عدد رخص القيادة الصادرة لكل الفئات العمرية بنسبة 19.5% مقارنة بعام 2015.

قنوات ذكية أكد جمال السادة أن التحول الذكي يشمل حالياً عدداً من الخدمات الأساسية التي تهم العملاء، مثل تجديد الرخص وفتح ملفات تعلم القيادة، وحجز مواعيد الفحص النهائي عن طريق القنوات الإلكترونية والذكية، البالغ عددها حالياً ثماني قنوات، من بينها أجهزة الخدمة الذاتية وتطبيقات الهاتف المحمول. وأشار إلى أن تجديد رخص القيادة عبر مراكز البصريات مثل النسبة الأعلى مقارنة بالمنافذ الأخرى، حيث مثلت الرخص المجددة عبرها نحو 27% من حجم الرخص التي تم تجديدها خلال العام الماضي.

ويبلغ عدد رخص القيادة السارية المفعول المسجلة في النظام المروري في دبي نحو مليون و880 ألف رخصة من إجمالي مليونين و200 ألف رخصة تم تسجيلها منذ إنشاء النظام.

وحول أسباب تدني نسبة النجاح نسبياً، أكد السادة أن الهدف الأهم بالنسبة للهيئة يتركز على تحقيق تنقل آمن وسهل، مضيفاً أنه «لا يمكن تحت أي سبب من الأسباب التهاون في شروط ومعايير اجتياز الفحص النهائي المطلوب للحصول على الرخصة، لأن ذلك يتعلق بسلامة الأرواح على الطرقات».

وتابع السادة أن «الهيئة تتخذ إجراءات دقيقة وموضوعية وواضحة في تعليم وتدريب السائقين، لضمان قدرتهم على القيادة الآمنة في الطريق ضمن القوانين والمعايير المتبعة لتحقيق السلامة».

وأظهرت البيانات الإحصائية الصادرة عن الهيئة، وفقاً للسادة، أن عدد المتقدمين للفحص النهائي لقيادة المركبات العام الماضي بلغ 364 ألفاً و555 شخصاً، حصل على رخصة القيادة منهم 127 ألفاً و806 أشخاص.

وأوضح أن القنوات مفتوحة لاستقبال شكاوى العملاء وتظلماتهم في حال شعر أحدهم بأن عملية تقييمه خلال الفحص شابها أي خلل، مؤكداً أن مركبة الفحص مجهزة بكاميرات وتسجل ما يحدث داخل السيارة وخارجها، كما أن الفاحص يسجل نتائج وملاحظات الفحص عبر الجهاز اللوحي الذكي «تابلت»، مبيناً عدد الأخطاء وأنواع الممارسات التي تسببت في رسوبه بالفحص.

وتابع السادة أن عدد التظلمات التي تصل إلى الهيئة لا يزيد على 20% من الحجم الإجمالي لعدد الراسبين سنوياً.

وأشار إلى جهود المؤسسة لرفع نسب النجاح عبر تحديد المشكلات والأسباب وراء الرسوب بطريقة مدروسة وعلمية، لا سيما الرسوب المتكرر، وذلك من خلال زيادة قدرة المتدربين على الاستفادة من برامج التعليم، موضحاً أن المؤسسة طبقت بدءاً من يوليو الماضي نظاماً للتعامل مع حالات الرسوب المتكررة يتضمن اتباع خطة خاصة ينفذها مدربون متميزون وفقاً للظروف والأسباب المؤدية لرسوب تلك الحالات، حسب تقارير المدربين والمشرفين على التدريب، حيث شكلت نسبة الذين رسبوا أكثر من خمس مرات 3% من العدد الإجمالي للمتقدمين لفحص قيادة المركبات النهائي خلال عام 2016.