خطة لإطلاق «بنك الطعام» على مرحلين في أغسطس المقبل
كشفت المدير العام هيئة إدارة المخلفات في إمارة رأس الخيمة، المهندسة سونيا ناصر لـ"الإمارات اليوم" إن الهيئة وضعت خطة بالتعاون مع قسم رقابة الأغذية في بلدية رأس الخيمة لإطلاق مشروع بنك الطعام في مختلف مناطق الإمارة على مرحلتين بداية من شهر أغسطس المقبل بشكل تدريجي من أجل الحد من هدر الطعام وإعادة استخدام وتوزيع الطعام الصالح للاستهلاك بالتعاون مع الهيئات المحلية المختصة في قطاع الفنادق والمصانع الغذائية والمزارع ومؤسسات الضيافة ومحلات السوبرماركت والأسر في مختلف مناطق الإمارة عبر توفير حاويات مبردة ومجهزة لحفظ الطعام وتوزيعه على الأسر المحتاجة بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية في الإمارة.
وأوضحت أن مشروع بنك الطعام يمر بمرحلتين، حيث تتضمن المرحلة الأولى إجراء مسح ميداني من قبل قسم رقابة وسلامة الأغذية في بلدية رأس الخيمة لكميات الطعام الصالح للاستهلاك في الفنادق والمطاعم والأسواق العامة وفي قطاع إنتاج وتصنيع الأغذية، بهدف توفير المعلومات الكافية لتوعية المستهلكين من السكان بأهمية الحفاظ على الطعام والحد من هدر الطعام الصالح للاستهلاك، لتليل تكلفة التخلص من الأطعمة الصالحة للاستهلاك التي سيتم توزعها على الفئات المحتاجة والحد من كمية النفايات الغذائية.
وتفصيلا قالت ناصر إن الهيئة بصدد تحديد أماكن وضع حاويات مبردة ومجهزة وصحية لاستقبال الوجبات الغذائية ضمن مشروع بنك الطعام، إذ تدرس الهيئة في الوقت الجاري مع الجهات المعينة الأماكن الأكثر كثافة سكانية في رأس الخيمة لتركيب برادات الطعام على أن يتم وضع شروط ومعايير صحية من قبل قسم رقابة الأغذية في بلدية رأس الخيمة تتطابق مع شروط بنك الطعام المعتمد في بلدية دبي لقبول وجبات الطعام من الجهات المتبرعة والمتطوعة في رأس الخيمة.
وأوضحت أنه بعد استلام الوجبات الغذائية في بنك الطعام سيتولى قسم رقابة الأغذية في بلدية رأس الخيمة فحص الوجبات الغذائية والتأكد من سلامة استهلاكها صحية على المستهلكين، مشيرة إلى أنه سيتم فيما التنسيق مع الجمعيات الخيرية وفرق المتطوعين في الإمارة لتوزيعها على الفئات المحتاجة.
وأضافت أنه سيتم تطبيق المشروع في شهر أغسطس المقبل بشكل تدريجي على أن يتم العمل به بشكل رسمي بداية من العام المقبل، إذ تتضمن المرحلة الثانية من المشروع تضمن إنشاء ثلاث مراكز توعوية " لطريقة جميع النفايات في الإحياء والمناطق السكنية" في كل من منطقة كورنيش القواسم والظيت والجزيرة الحمراء، وتابعت أن انشاء المراكز يهدف إلى توعية السكان بأهمية الحد من إهدار الوجبات الغذائية لتقليل نسبة النفايات في الإمارة، واعادة استخدام الطعام الصالح للاستهلاك في مشروع بنك الطعام ولتعزيز فكرة إعادة التدوير من خلال معالجة فضلات الطعام وتحويلها إلى سماد عضوي لاستخدامها في المشاريع الزراعية بشكل مباشر.