قرقاش: المراجعة لممارسات الماضي ضرورية ولا بديل عنها
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور محمد قرقاش، أن "الخلاف بين الشقيق وأشقائه ليس خلافا حول إستقلالية التوجه الوطني، بل إعتراض على التحريض والتمويل وتقويض الاستقرار، وشتان الفرق بين هذا وذاك".
وتمنى قرقاش في تغريدات له في حسابه الرسمي على "تويتر" "أن تتغلب الحكمة والحكماء على المزايدة والمغالاة، فلا مصلحة للشقيق في ذلك ولا للأشقاء، المراجعة لممارسات الماضي ضرورية ولا بديل عنها".
وأضاف "يتحمل العمل الخليجي المشترك، السياسة المستقلة ويتعايش معها من واقع احترام السيادة، ولكنه لا يقبل بالتوجه المحرِّض و المقوض للأمن والاستقرار".
وذكر قرقاش في إحدى تغريداته أن "الامتحان الحالي أصعب للشقيق لأنه نكث كافة عهوده واستمر في تحريضه، ولكن لا بديل عن امتحان مراجعة تعامله مع أشقائه فهو البديل الحصيف العاقل".
وأكد أنه "من المهم أن ندرك أن الحل لا يكمن في الآلة الإعلامية، فالموضوع أعمق من المساحيق والمظاهر، والحل السوي منهجه مراجعة شاملة وإعادة تصويب لمنهج خطر.
وقال قرقاش إن المصداقية رصيد مهم ولا يحفظه إلا الصدق والشفافية والحفاظ على التعهدات، ويبقى أنه لا سبيل أمام الشقيق إلا أن يكسب أشقاءه عبر هذا الدرب.