«ثانوية أبوظبي» تختتم امتحاناتها اليوم

طلبة «العام» يشكون صعوبة «الرياضيات».. و«الأحياء» تصدم الممتحنين في أبوظبي

طلبة المسار المتقدم أكدوا أن امتحان «الكيمياء» جاء مناسباً للجميع. الإمارات اليوم

شكا طلبة بالمسار العام في الصف الثاني عشر، أمس، بمدارس في دبي، صعوبة أسئلة امتحان مادة الرياضيات، مؤكدين أنها جاءت لتقيس مستوى الطالب المتفوق فقط، ما استنزف الفترة الزمنية المحددة للإجابة (110 دقائق)، لافتين إلى أنهم لم يتوقعوا صعوبة الامتحان لهذه الدرجة، إذ تطلبت الأسئلة مزيداً من الوقت للتفكير في الإجابة ومراجعتها، فيما أعرب طلبة المسار المتقدم عن رضاهم عن مستوى أسئلة امتحان مادة «الكيمياء» الذي جاء مناسباً لجميع المستويات، وللفترة الزمنية المحددة للإجابة.

وتباينت آراء طلبة الصف الثاني عشر بمدارس أبوظبي الحكومية (ثانوية نموذج أبوظبي للتعليم) حول امتحان الأحياء، مشيرين إلى أن الامتحان كان صادماً لنسبة كبيرة من الطلبة الذين سيختتمون اليوم امتحانات نهاية لعام الدراسي الحالي بأداء امتحان مادة الدراسات الاجتماعية المتكاملة.

وتفصيلاً، عبّر طلبة من «المسار العام» عن غضبهم من صعوبة امتحان مادة الرياضيات.وقال الطالب محسن عبدالخالق: «الامتحان جاء ليقيس مستوى الطالب المتفوق، ما سيؤثر في معدلات الدرجات النهائية التي ستحدد توجهنا في الدراسة الجامعية».

وأكد زميله، عمار حميد، أن «أسئلة امتحان الرياضيات، لم تأتِ حسب ما توقعنا، وتضمن الامتحان العديد من النقاط التي تحتاج إلى وقت للتفكير».

وطالب إبراهيم يوسف: «الوزارة والمعنيين بمراعاة الظروف التي يؤدي فيها الطلبة الامتحانات، خصوصاً أنها جاءت في شهر رمضان».

وأكد طلبة المسار المتقدم أن امتحان مادة الكيمياء جاء مناسباً لجميع المستويات الدراسية للطلبة، وتضمن بعض الجزئيات التي تميز المتفوقين.

من جانبها، أفادت وزارة التربية والتعليم بأن امتحاني «الرياضيات» للمسار العام، و«الكيمياء» للمسار المتقدم، جاءا ليقيسا جميع مستويات الطلبة المختلفة، وتضمنت الورقة الامتحانية عدداً من الجزئيات التي تستهدف المتفوقين.

من جهة أخرى، قال طلبة الصف الثاني عشر بمدارس أبوظبي الحكومية (ثانوية نموذج أبوظبي للتعليم) إن امتحان الأحياء لم يكن مريحاً لنسبة كبيرة من الطلبة الذين سيختتمون اليوم امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي بأداء امتحان مادة الدراسات الاجتماعية المتكاملة.

وأوضح الطالب حازم علي أن امتحان الأحياء ركز على وحدة الجهاز العصبي والغدد الصم، وجاء فوق المتوسط.

وأيده في الرأي الطالب محمد إبراهيم، مشيراً إلى أن الامتحان ركز على وحدة واحدة من المنهاج، واتسمت الأسئلة بكونها غيرها مباشرة.

من جانب آخر، أدى طلبة المدارس الخاصة (متقدم)، أمس، امتحان مادة الكيمياء، الذي وصفوا أسئلته بالمباشرة، مشيرين إلى أن الأسئلة راعت الفروق الفردية للطالب، فيما دشن «المسار العام»، أمس، أول امتحاناته للفصل الأخير بأداء مادة الرياضيات، التي وصفها الطلبة بأنها «سهلة».

وأكد مديرو مدارس في أبوظبي أن أجواء من الارتياح العام سادت بين الطلبة والمعلمين.

تويتر