شما المزروعي: «مجلس الإمارات للشباب يصنع نموذجاً ريادياً في العمل الحكومي».

إقبال على الترشح لعضوية «الإمارات للشباب»

سجّل مجلس الإمارات للشباب إقبالاً كبيراً من الشباب الإماراتي للترشح لعضوية المجلس في دورته الثانية، في اليوم الأول لفتح باب الترشح. واستقبل فريق العمل بالمجلس العديد من طلبات الترشح عبر الموقع الرسمي لشباب تحت سن 30 يرغبون في الانضمام للعضوية، والمشاركة في وضع استراتيجية الشباب، بما يتوافق مع التوجهات المستقبلية للدولة، وتحديد التحديات التي تواجه الشباب، واقتراح الحلول والبرامج المناسبة بشأنها.

وقالت وزيرة الدولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل المزروعي: «عمل مجلس الإمارات للشباب على مشروعات استراتيجية لخدمة شباب الإمارات، خلال عام واحد تحقق الكثير».

وأضافت في تغريدات عبر حسابها على «تويتر»: «أعضاء مجلس الإمارات للشباب عملوا كمستشارين في شؤون الشباب لمجلس الوزراء، ضمن نموذج عمل جديد ورؤية مستقبلية، وتمكين فاعل لشباب الإمارات».

وأكدت أن «رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تأسيس مجلس الإمارات للشباب، صنعت نموذجاً ريادياً في العمل الحكومي مع الشباب».

وأكملت المزروعي أن «الفرصة متاحة للجميع لخدمة الإمارات والعمل على مبادرات للشباب، وتم فتح باب التسجيل للعضوية، وسيتم اختيار سبعة أعضاء يمثلون إمارات الدولة».

وأوضحت أنه «ستكون هناك لجنة تقييم للطلبات ستحرص على أن يكون الأعضاء رياديين في خدمة الوطن، ومطلعين على سياسات الشباب، ولهم إنجازات أكاديمية ومهنية ومجتمعية».

من جانبهم، عبّر شباب عن سعادتهم لفتح باب الترشح لعضوية المجلس، وقالت سهيلة الوالي، عضو مجلس أم القيوين للشباب: «تجربة المجلس فريدة من نوعها، استمعنا إلى أفكار وتحديات الشباب، وحان الوقت لشباب آخرين أن يحملوا الراية التي حملها 13 عضواً في المجلس ليكملوا المسيرة الشبابية المميزة».

فيما قالت علياء الحزامي: «إن الإمارات تستحق الكثير من شبابها، ويعدّ مجلس الإمارات للشباب فرصة عظيمة لخدمة دولتنا، من خلال المشاركة في وضع أفضل السياسات لخدمة الشباب الإماراتي في الفترة المقبلة».

وأكدت نورة الملا: «إنها ستحرص على الترشح لعضوية المجلس، لأن الترشح بحد ذاته فرصة لكسب خبرة كبيرة على المستويين الشخصي والعملي في مجال العمل الشبابي».

وقال عمار الشامسي: «شاركت سابقاً متطوعاً في الفعاليات التي أقامها مجلس الإمارات للشباب، مثل الخلوة الشبابية، وحلقات شبابية، ولامست بالفعل حجم التأثير الذي ينتج عن مثل هذه المبادرات، وأطمح للترشح لعضوية مجلس الإمارات للشباب للمشاركة في استمرارية مثل هذه المبادرات التي تخدم الشباب الإماراتي».

وفتح مجلس الإمارات للشباب باب الترشح لعضوية المجلس في دورته الثانية، بهدف استقطاب أفضل الكفاءات والخبرات من شباب دولة الإمارات، ممن هم بين الـ20 والـ30، استمراراً لعمله في دورته الأولى، التي تمثلت في وضع الاستراتيجية الخاصة بالشباب في الإمارات. ويستمر المجلس في استقبال الطلبات ثلاثة أسابيع، على أن يعقب ذلك عمليات الفرز والتصنيف للطلبات المرشحة.

 

 

يستمر المجلس في استقبال الطلبات ثلاثة أسابيع، على أن يعقب ذلك عمليات الفرز والتصنيف للطلبات المرشحة.

 

الأكثر مشاركة