فريق «الطوارئ» يحمي «القرم» من التلوث البحري
نجح فريق «عمل طوارئ» في بلدية مدينة كلباء في التخلص من كميات كبيرة من الملوثات الزيتية المتجمعة في ساحل محمية القرم، بالتعاون مع المجلس البلدي بكلباء، وبلغ حجم المواد الزيتية المستخرجة من المياه 600 كيس.
وكان فريق «عمل طوارئ» المكون من 100 عامل والمتخصص في التعامل مع الأزمات، تلقى تعليمات بتنظيف شواطئ المحمية التي طالها التلوث البحري الذي امتد من ميناء مدينة كلباء حتى منطقة سور كلباء.
واتخذت الفرق احتياطاتها بتدعيم الحاجز الطافي كإجراءات أولية بأكياس مليئة بالرمل لمنع تسرب البقعة الزيتية داخل المحمية، كما قامت الفرق بعمل مكثف لتنظيف الشواطئ من الملوثات وعزل الحصى عن الرمل لتنظيفه وإعادته لاحقاً، في حين تقوم مجموعة أخرى بتجميع الصخور الصدفية المتأثرة بالتلوث لتنظيفها وإعادتها إلى مواقعها.
وخصص المجلس البلدي فريقاً محترفاً مدرباً لمكافحة مثل هذه البقع وإبعادها عن السواحل بمهنية عالية في أقل وقت ممكن، من أجل تجنب حدوث أضرار بيئية، خصوصاً أن البقع الزيتية لها أضرار جسيمة إذا وصلت إلى المحميات الطبيعية مثل محمية القرم التي تضم كائنات حية ومطلة على سواحل بحر مدينة كلباء، ما يشكل تحدياً حقيقياً للمجلس البلدي في مكافحة التلوث البحري المتكرر، وحرص المجلس على إعطاء مقترحات تسهم في اتباع طرق فعلية تعمل بدور وقائي قبل مكافحة هذه البقع النفطية. وقال صيادون في مدينة كلباء لـ«الإمارات اليوم»، إنهم المتضررون الرئيسون من تلوث البيئة البحرية الذي تحدثه السفن في المياه الدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news