عبدالله الريس: الإبداع والابتكار في العمل أساس السعادة

اختارت محاكم دبي، عبدالله الريس، ليكون ممثلاً لها في تطبيق أجندة السعادة في دبي، ويصبح واحداً من 43 بطل سعادة على مستوى الإمارة، بسبب حرصه على تشجيع العاملين تحت إدارته، على تقديم الاقتراحات المبتكرة لتطوير منظومة العمل، بهدف تسهيل واختصار الإجراءات على المتعاملين، ونقل هذه الاقتراحات إلى الإدارة العليا بصفة دورية، إذ يؤمن بأن تشجيع الموظف على الإبداع والابتكار في بيئة عمله أساس تحقيق السعادة.

ويشغل الريس منصب مدير إدارة إسعاد المتعاملين في محاكم دبي، ويشرف على فريق مكون من خمسة أشخاص، لإطلاق حزمة من المبادرات الجديدة، وإجراء تحسينات على المبادرات الحالية، إضافة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات في الدولة والعالم، في مجال إسعاد المتعاملين والموظفين معاً، وتطبيق الأفضل منها، واتباع منهجية تهدف إلى التأثير في سعادة الأفراد، من خلال الارتكاز على الأسس العلمية التي تحترم التنوّع الثقافي.

وقال الريس، إن «فكرة تسهيل الإجراءات، وكسب رضا المتعاملين كانت موجودة من قبل، وتحرص على تنفيذها جهات ومؤسسات عدة في دبي والدولة بشكل عام، لكن بطرق لا تعتمد على أسس موحدة، وليس لها إطار عام، الأمر الذي يصعب معه قياس النتائج الإيجابية على المستوى العام، لكن مع إطلاق أجندة السعادة، واختيار ممثلين للجهات الحكومية للمشاركة في دورات التدريب وورش العمل لأبطال السعادة في الإمارة، أصبح هناك إطار عام يمكن العمل من خلاله، وتحول الأمر من تطبيق فردي، إلى منظومة متكاملة يتم العمل وفقاً لها».

وأشار إلى أن «مشاركته في دورات وورش أجندة السعادة أسهمت بشكل إيجابي في نمط تفكيره وتخطيطه لإسعاد موظفي المحاكم ومتعامليها معاً، ما ساعده على وضع مجموعة من المبادرات التي تحقق هذا الهدف، وتهيّئ بيئة عمل مناسبة لزيادة معدل السعادة بشكل مستمر».

وعن أهم المبادرات التي تم تطبيقها في محاكم دبي لإسعاد المتعاملين، قال الريس، إن «فريق عمل محاكم دبي بما فيها إدارة إسعاد المتعاملين، عمل خلال الفترة الماضية على مناقشة مقترحات مشروعات عدة لتحقيق السعادة، وتم تطبيق عدد منها، أهمها مبادرة (سهيل)، التي سهلت عملية التواصل بين العملاء والموظفين، وتم إيجاد قناة جديدة للرد على استفسارات المتقاضين في شتى المجالات، كما تم إطلاق خدمة (عند الطلب)، وهي تعنى بالانتقال إلى أماكن إقامة العملاء داخل الإمارة، من أجل تقديم الخدمات لهم دون حضورهم إلى مبنى المحاكم، وذلك بهدف توفير الوقت والجهد على العميل، الأمر الذي أدى إلى رفع نسبة السعادة لدى المتعاملين».