«تنمية المجتمع في دبي» تعد برامج يومية مكثفة لكبار السنّ
موظفات متطوعات يجهزنَ وجبات إفطار للأمهات الوحيدات
كشفت هيئة تنمية المجتمع في دبي، عن برنامج مكثف من الفعاليات المخصصة لكبار السنّ المسجلين لدى الهيئة، بهدف دمجهم بشكل ممتع وفاعل في أجواء الشهر الفضيل، إذ تطوعت موظفات لدى الهيئة لمشاركة كبيرات السنّ المسجلات في خدمة «وليف» إفطارهن في منازلهن طوال شهر رمضان، حيث تقوم المتطوعات بشراء المواد الغذائية وطهي الطعام وحضور الإفطار مع كبيرات السنّ في بيوتهن، لإسعادهن وإشعارهن بأجواء الشهر الفضيل.
وبينت الهيئة أن اختيار الفعاليات والأنشطة جاء متلائماً مع تطلعات كبار السنّ ومراعياً لاحتياجاتهم النفسية والاجتماعية، ومنوعاً بحيث يملأ ليالي رمضان بالفائدة والمتعة، إذ تقيم الهيئة إفطاراً جماعياً بشكل يومي، يستضيفه نادي «ذخر» الاجتماعي، يليه تجمع كبار السنّ لصلاة التراويح، لتبدأ بعدها أنشطة منوعة تقام في النادي وخارجه.
كما تتضمن الفعاليات إفطاراً جماعياً لأمهات نادي «ذخر» الاجتماعي، وأمهات «وليف» (كبيرات السن اللاتي يسكنّ بمفردهن)، وتهدف الهيئة من خلال هذه الفعالية إلى مد جسور التواصل بين كبيرات السنّ، وإشعارهنّ بالأجواء المميزة لشهر رمضان.
وقال المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية بالهيئة، حريز المر بن حريز: «يعد التجمع مع الأسرة والأصدقاء، من أجمل ما يميز شهر رمضان، ونحرص في هيئة تنمية المجتمع على أن يعيش كبار السنّ أجواء الشهر الفضيل، ويستمتعوا بأوقاتهم، ما يشعرهم بالسعادة، ويمنحهم مزيداً من المشاعر الإيجابية، كما أن شهر رمضان يشكل فرصة مثالية لتذكير الشباب وأصحاب الأعمال بفضل كبار السنّ علينا، ودورهم في هذا التطور الحضاري الذي ننعم جميعاً به، وهو ما يمنح فعاليات ذخر في رمضان أهمية خاصة».
وبينت مديرة إدارة كبار السن بالهيئة مريم الحمادي، أن الهيئة أدخلت عدداً من الأنشطة المبتكرة على رمضان كبار السن هذا العام، وذلك بهدف تعزيز مشاركتهم في الفعاليات الخيرية والمجتمعية، وتشجيعهم على مواصلة العمل والعطاء. وقالت الحمادي: «بدأنا منذ أواخر العام الماضي بحثّ كبار السنّ على المشاركة في الأعمال التطوعية، خصوصاً بعدما لاحظنا الأثر الإيجابي الكبير لذلك في صحتهم النفسية ونشاطهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news