شباب مواطنون يرسخون ثقافة العمل الإنساني بـ 1000 ساعة تطوّع

شارك مئات المتطوعين الشباب من أبناء الإمارات في برنامج سفراء الإمارات للتطوع، في تنفيذ عديد من الفعاليات التطوعية التعليمية والصحية والمجتمعية والثقافية المحلية والدولية من خلال 1000 ساعة تطوع في مصر والسودان وزنجبار، بهدف استقطاب الشباب وتمكينهم من العمل التطوعي والإنساني في شهر رمضان، استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون عام 2017 عام الخير.

وتأتي هذه الحملة في إطار حملة المليون متطوع التي دشنت مسبقاً عام 2000، بمبادرة من زايد العطاء بهدف استقطاب الكوادر الشابة من مختلف فئات المجتمع وتمكينهم من المشاركة الفعالة في العمل التطوعي بمختلف مجالاته محلياً وعالمياً، من خلال خمسة ملايين ساعة في خدمة المجتمعات محلياً وعالمياً.

وأكدت عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، موزة العتيبة، أن حملة المليون متطوع قدمت نموذجاً مميزاً للعمل التطوعي، واستطاعت في فترة وجيزة من استقطاب آلاف الشباب وتحفيزهم للعمل المجتمعي والإنساني.

وأشارت إلى أن حملة المليون متطوع تهدف إلى استقطاب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم للمشاركة في البرامج التطوعية في مختلف المجالات التعليمية والصحية والثقافية محلياً وعالمياً، لتعزيز روح التطوع والاستفادة من طاقات المتطوعين في تلبية احتياجات المجتمعات، خصوصاً فئات الأطفال والمسنين وأصحاب الهمم لتقديم صورة مشرقة عن شباب وفتيات الإمارات، بما يعكس المستوى الحضاري الذي وصلوا إليه بفضل التنشئة الوطنية والتعليم الأكاديمي والمهارات العالية التي يتمتعون بها، وذلك لتمثيل الوطن في المحافل الدولية سفراء للإمارات في العمل التطوعي.

وأشارت إلى قيام المتطوعين من شباب الإمارات بتنظيم برامج تعليمية وصحية وثقافية للأطفال والمسنين تزامناً مع المهام الإنسانية لفريق الإمارات التطوعي الطبي محلياً ودولياً، وذلك باستخدام الوحدات المتنقلة والمجهزة، مؤكدة أن متطوعي الإمارات قدموا نموذجاً متميزاً للتطوع الإنساني بمشاركتهم في تنظيم برامج متنوعة من خلال مجموعة من الأعمال والأنشطة التطوعية المجتمعية، مثمنة المشاركة الفعالة للمتطوعين من شباب الإمارات الذين كان لهم الدور الفعال في نجاح الفعاليات التطوعية في كل من مصر والسودان وزنجبار.

وأشارت العتيبة إلى أن المتطوعين شاركوا في برامج صحية من خلال خدمة وإرشاد المرضى واستقبال الزوار، ومساعدة هيئة التمريض، وزيارة المرضى والمساعدة في تسجيلهم.