«طرق دبي» تنبّه السائقين بالصبغة الحمراء لخفض سرعتهم
بدأت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تنفيذ تجربة استخدام الأصباغ الملوّنة «اللون الأحمر» في الشوارع التي تخضع لتغيير حدِّ السرعة المقررة، ومنها شارع عود ميثاء على امتداد شارع دبي ـ العين، الذي يتم خفض حد السرعة القصوى فيه من 100 كلم/ساعة إلى 80 كلم/ساعة، بهدف زيادة انتباه السائقين لخفض سرعتهم.
تراجع الوفيات أكدت المديرة التنفيذية لمؤسسة المرور والطرق، المهندسة ميثاء بن عدي، أن مشروعات وبرامج الهيئة أسهمت في تراجع أعداد وفيات الحوادث المرورية 50%، إذ انخفضت من 332 حالة وفاة عام 2006، إلى 166 عام 2015. وناشدت السائقين اتباع العلامات، والالتزام بالسرعات المحددة، لضمان سلامتهم. |
وأفادت المديرة التنفيذية لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة، المهندسة ميثاء بن عدي، بأنه تم تنفيذ التجربة في شارع عود ميثاء «قرب تقاطع بوكدرة» على امتداد شارع دبي ـ العين، بحيث تشمل المسارب كافة، بشكل يلفت انتباه مستخدمي الطريق، كوسيلة تنبيهية للالتزام بسرعة الشارع المقررة، وأنه سيتم تطبيق مراحل استخدام الأصباغ الملونة في مناطق تغيير السرعة على الطرق في دبي، وفق برنامج زمني. وقالت إنه وفقاً لتوجهات الهيئة، وتماشياً مع توصيات استراتيجية السلامة المرورية للوصول إلى «صفر وفاة» على طرق الإمارة، درست الهيئة مقترحاً تطويرياً لشارع عود ميثاء، في الجزء الذي يتم خفض السرعة القصوى من 100 إلى 80 كلم/ساعة، وذلك من خلال تلوين مسار المركبات باللون الأحمر، ووضع علامات أرضية مثلثة الشكل على طرفي الخطوط الفاصلة بين المسارات، بالإضافة إلى كتابة حدّ السرعة القصوى على كل مسار للمركبات، وتكثيف عدد اللوحات التحذيرية لخفض السرعة على الأجزاء التي يتم خفض السرعة المحددة فيها.
وأشارت بن عدي إلى أنه تم التأكيد على أن هذا الموقع يعتبر موقعاً تجريبياً، وأنه سيتم تطبيق الفكرة على شارع الشيخ زايد بالقرب من التقاطع الخامس، في موقع خفض السرعة من 120 إلى 100 كلم/ساعة، بالإضافة إلى شارع جبل علي ـ لهباب في موقع خفض السرعة من 120 إلى 100 كلم/ساعة، وذلك تفادياً لتجاوز السرعة المحددة.
وأوضحت أنه وفقاً للمواصفات الهندسية المدرجة في دليل وسائل التحكم المرورية، فإنه تم تطوير مقترح تلوين الطريق باللون الأحمر، بمسافة تسمح بخفض السرعة تدريجياً دون الحاجة لاستعمال الفرامل بصورة مفاجئة، ما يسهم في خفض عدد الحوادث المتتالية، مؤكدة أن جهود الهيئة أسهمت في خفض عدد الوفيات المرورية على الشوارع الرئيسة والسريعة، والتي غالباً ما تشهد العدد الأكبر من الحوادث المرورية في الإمارة، حيث شهدت تراجعاً ملموساً خلال الفترة الماضية.