720 مولوداً باسم «زايد» في 2016
حين يغيب العظماء تظل إنجازاتهم حاضرة في وجدان الناس، مقرونة بأسمائهم التي يحرص الأوفياء على تخليدها في صورٍ وأشكالٍ متعددة، لا تقتصر في مجملها على تصميم نصب تذكارية وتنظيم برامج وإطلاق مبادرات، بل تتجاوزها لتسجيل مواليد جدد بهذه الأسماء، أملاً في أن تكون خلفاً لأصحابها، قولاً وفعلاً، ومواقف تسجل لاحقاً في التاريخ.
هذا ما يظهر جلياً في انتشار اسم «زايد» بين مواليد الدولة، في أسر مواطنين ومقيمين لمست إنسانية زايد، عطاءً وخيراً وعطفاً، فارتأوا ردّ الجميل وفاءً وحباً.
ويؤكد مدير مكتب الاتصال الحكومي والمجتمعي في هيئة الإمارات للهوية، عبدالعزيز المعمري، لـ«الإمارات اليوم»، أن «زايد»، الاسم الذي حمله خلال العام الماضي 720 مولوداً، «يشهد إقبالاً من الأسر مواطنين ومقيمين لإطلاقه على مواليدها من الذكور، عرفاناً وامتناناً لعطاءات المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتيمناً بأن يغدو هؤلاء المواليد كما (زايد) القائد الإنسان بكل ما حمل من صفات، وترك من مآثر مخلدة في التاريخ».
وأشار المعمري إلى أن عام 2005 الذي أعقب وفاة المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد، شهد ارتفاعاً في نسبة مواليد «زايد»، ووصلت النسبة إلى أعلى مستوياتها في عام 2013 بعد مرور 10 أعوام على رحيله، إذ وصل العدد إلى 766 مولوداً».