حمدان بن راشد يكرّم الفائزين بجائزة «وطني الإمارات للعمل الإنساني»
كرّم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، في قصر سموه بزعبيل، الفائزين ضمن الدورة الخامسة لجائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني 2017، التي تنظمها «مؤسسة وطني الإمارات» هذا العام تحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد».
وتسلّم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، خلال حفل أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، درع «البصمة الذهبية» من المدير العام للمؤسسة، ضرار بالهول الفلاسي، ضمن برنامج الجائزة لهذا العام، تكريماً وتقديراً لجهود سموه في مجالات العمل الإنساني والمجتمعي المختلفة، وما قدمه من مشروعات ومبادرات وبرامج كان لها بالغ الأثر في دعم وتعزيز مكانة الشباب وإسهاماتهم، ودعم سموه للتفوق والتميز في المجالات كافة.
وخلال استضافة جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني في قصر سموه، كرّم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الفائزين بالجائزة، فقد كرّم الشيخة نورا بنت خليفة آل خليفة، من مملكة البحرين الشقيقة، عن فئة «بصمة خير» لجهودها ومبادراتها المتميزة في العمل الإنساني والخيري داخل المملكة وخارجها، وتثميناً لحرصها على الرقي بالمجتمع وتنمية الشباب في المجالات كافة.
كما كرّم «مؤسسة سلطان علي العويس الثقافية» ضمن فئة «بصمة ثقافة»، وتسلم التكريم أمين عام المؤسسة، عبدالحميد أحمد، والإعلامي ظاعن محمد ظاعن شاهين، عن فئة «بصمة قلم»، وفضيلة الشيخ د.صالح عبدالكريم عبدالجليل، ضمن فئة «بصمة فكر».
وجرى تكريم جمارك دبي بجائزة «بصمة وطن»، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، بجائزة «بصمة أمن»، وتسلم التكريم نائب مدير عام الإدارة، العميد أحمد الصائغ.
وشمل التكريم خالدة علي خماس، من «جمعية الإمارات للثلاسيميا»، عن «بصمة أمل»، ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي عن «بصمة إنسانية»، ومعلم التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم، محمد مهتدي محمد، عن «بصمة مجتمع»، لدوره في خدمة المجتمع وأصحاب الهمم، ود.بدرية ناصر الجنيبي عن «بصمة علم».
أما البصمة التي تميز الجائزة هذا العام، فكانت لشهداء العمل الإنساني الإماراتي في أفغانستان، لما قدموه من عطاء وبذل وتضحية فاقت أعلى المعايير، وقدموا مثالاً لأبناء زايد الخير، الذين يجوب عطاؤهم أنحاء العالم. وشمل التكريم الشهيد السفير محمد جمعة الكعبي، والشهداء محمد علي زينل البستكي، وعبدالله محمد عيسى عبيد الكعبي، وأحمد راشد سالم علي المزروعي، وأحمد عبدالرحمن أحمد كليب الطنيجي، وعبدالحميد سلطان عبدالله إبراهيم الحمادي.
وووجهت الشيخة نورا بنت خليفة آل خليفة، وهي سفيرة نوايا حسنة لنادي النوايا الحسنة الدولي، التابع للأمم المتحدة، الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، على حسن الاستقبال، وتكريم سموه لها، معتبرة التكريم تكليفاً.
وقالت: «نحاول أن نعطي أكثر من جهودنا لخدمة أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز التلاحم بينهم»، مشيرة إلى التعاون مع مؤسسة وطني الإمارات للمرة الأولى.
وأعرب المدير العام للمؤسسة، ضرار بالهول الفلاسي، عن بالغ الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، لرعاية سموه الكريمة لحفل الجائزة هذا العام.
وقال «نمارس اليوم قيمة وطنية كان يحبها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي قيمة التقدير والامتنان، في اليوم الذي يصادف يوم زايد للعمل الإنساني».
وأضاف أن قيمة الأمن والأمان في الإمارات، تدل على تعايش ثقافي وحضاري فريد، إذ يضرب العالم المثل بعطاء دولة الإمارات والمسؤولية الإنسانية للدولة المعاصرة، لأننا في الإمارات نصنع الإنسان وليس العمران، في الوقت الذي لا تدخر الحكومة جهداً لإسعاد الناس ونشر قيم التسامح والتعايش، من أجل ترسيخ أسس ثقافة المشاركة المجتمعية الناضجة.
وكانت مؤسسة وطني الإمارات قد أطلقت جائزة «وطني الإمارات للعمل الإنساني» بالتزامن مع يوم العمل الإنساني الإماراتي، الذي يوافق ذكرى رحيل القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، انسجاماً مع رؤية المؤسسة المتمثلة في تفعيل العمل الإنساني لتصبح الإمارات نموذجاً عالمياً في الإنسانية والعطاء، ومثالاً يحتذى في الارتقاء وتطوير المبادرات الإنسانية.
وتشمل الجائزة جهات اتحادية ومحلية وتطوعية وشخصيات وأفراداً من المجتمع لهم إنجازات خيرية مشهودة.