خلود مبارك: إسعاد الموظفيـن يبدأ ببث الطاقة الإيجابية
اختارت اقتصادية دبي، مدير أول قسم التوعية، خلود عبيد مبارك، لتمثلها في تطبيق أجندة السعادة في دبي، وتصبح واحدة من 43 بطل سعادة على مستوى الإمارة، لما تتمتع به من خبرة في نشر الوعي بالأجواء الوظيفية الملائمة للعمل، وبث الطاقة الإيجابية في العمل، بهدف تحقيق سعادة ورضا الموظف، وبالتالي سعادة المتعامل.
وقالت مبارك لـ«الإمارات اليوم» إن تحقيق السعادة في بيئة العمل يعتمد على عدد من الخطوات، تبدأ بالتواصل المستمر مع الموظفين، والعمل الدائم على بث الطاقة الإيجابية فيهم، والتعرف إلى القدرات الإبداعية الكامنة لديهم، وزرع الشعور العاطفي والروحي تجاه المؤسسة.
وأشارت إلى أن وجود علاقة قوية بين مفهوم ومهام التوعية، والقدرة على بث الطاقة الإيجابية لدى الآخرين، أسهم بشكل كبير في زيادة قدرتها على أداء مهامها الوظيفية كمسؤولة عن التوعية، وأحد أعضاء فريق تطبيق أجندة السعادة في دبي.
وأوضحت مبارك، أن المعايير والأهداف التي تحددها الأجندة لتطبيق مفهوم السعادة، تعمل على تغيير أولويات الشخص بشكل كبير، خصوصاً المسؤول عن تطبيقها، إذ تؤثر في نمط تفكيره العام، ليصبح نشر السعادة، سواء في مجتمعة الوظيفي أو العائلي، أولوية لا يمكن الاستغناء عنها.
وتابعت أن توليها مهمة المشاركة في فريق أبطال السعادة حمّلها مسؤولية والتزاماً لتطبيق سياسات الإمارة بشكل عام، واقتصادية دبي بشكل خاص، لتحقيق السعادة، لذا تسعى بالتعاون مع الفريق المختص في جهة عملها على اتخاذ قرارات من شأنها إسعاد الموظفين، وحثهم على زيادة رغبتهم في بذل مزيد من الجهد، ورفع معدلات ولائهم لعملهم، وتحليهم بالطاقة الإيجابية، ما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، وتحقيق الإيرادات، ورضا المتعاملين، ما يعزّز قدرة اقتصادية دبي على تحقيق رسالتها ورؤيتها وأهدافها المنشودة.
وحول أهم المبادرات والمشاريع الداعمة لتطبيق أجندة السعادة، قالت مبارك، إن اقتصادية دبي تنفذ وتطلق بشكل دائم مبادرات ومشروعات معنية بالسعادة، من أهمها مشروع «كشته السعادة»، من خلال القيام برحلة بحرية للموظفات، من أجل إسعادهن والكشف عن مواهب مبدعات لم تعرف من قبل، ومشروع «أحبك أمي»، الذي يهدف للتعرف إلى كيفية التسوق من خلال توفير السلع في أجواء ودية، أي خلق سوق مصغرة لبعض السلع المحببة لدى الموظفات، إضافة إلى البرامج الترفيهية والثقافية.