«فاطمة».. سفيرة تدافع عن حقوق أصحاب الهمم دولياً

توصف الطالبة فاطمة الجاسم (21 سنة)، بأنها «نموذج إماراتي يحتذى، كواحدة من أصحاب الهمم، استطاعت أن تشق طريقها بعزم نحو تحقيق أحلامها وطموحاتها، حتى اختيرت لتكون (سفيرة الدمج) لدى (سدرة)، وهي مؤسسة لدمج أصحاب الهمم في أبوظبي».

وسافرت «فاطمة»، الشهر الماضي، كأول شابة إماراتية من أصحاب الهمم إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لحضور مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية «حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة».

• «أسعى إلى إرشاد فئات المجتمع إلى كيفية التعامل مع أصحاب الهمم».

وتقول «فاطمة»: «إنها توجهت إلى نيويورك ممثلة للإمارات، للمشاركة في المؤتمر والتحدث حول حقوق وقضايا أصحاب الهمم في العالم»، موضحة أنه «تم ترشيحها من قبل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بناءً على تزكية من مؤسسة (سدرة)، التي اختارتها (سفيرة الدمج) على أساس معايير دقيقة، بما فيها الخبرة الميدانية والتدريبية في مجال فن التعامل مع أصحاب الهمم، والعمل الاجتماعي التطوّعي».

وتشير «فاطمة» إلى أنها «طرحت خلال المؤتمر أفكاراً حول كيفية تمكين ودعم أصحاب الهمم، وتذليل العقبات والعراقيل التي تواجههم في مجتمعاتهم».

وتضيف أنها «تغلبت على إعاقتها، وتفوّقت في دراستها، إذ حصلت على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لعام 2012، والتحقت بجامعة زايد لمتابعة الدراسات العليا، في مجال الاتصال الاستراتيجي، وتحلم بأن تصبح كاتبة، ليكون لها دور في تحقيق أهداف أصحاب الهمم في المجالات كافة».

وتوضح أنها «انضمت إلى (سدرة)، للمشاركة في برامجها الهادفة إلى دمج أصحاب الهمم في مناشط المجتمع، إضافة إلى استكشاف الفرص الوظيفية لهم»، مشيرة إلى أنها «تعمل بجانب دراستها (منسقة بحوث وسياسات) في هيئة تنمية المجتمع بدبي، كما تم منحها عضوية المجلس الاستشاري لشؤون أصحاب الهمم، الذي شكلته وزارة تنمية المجتمع، أخيراً».

وحصلت «فاطمة» على دورات في فن التعامل مع أصحاب الهمم، وتقدم محاضرات ودورات تدريبية للكبار والصغار في المدارس، عن كيفية التعامل معهم.

وتشير إلى أنها «تسعى إلى إرشاد الآخرين إلى كيفية التعامل مع أصحاب الهمم، والعمل على تغيير النظرة المجتمعية تجاههم، وإزالة الحواجز من طريقهم، عبر الدورات التأهيلية والتدريبية».

الأكثر مشاركة