اتفاقية بين الإمارات وكرواتيا لتجنب الازدواج الضريبي
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أول من أمس، رئيس وزراء كرواتيا أندريه بلينكوفيتش، ووقع سموه خلال اللقاء مع وزير المالية في كرواتيا زيدرافكو ماريتش، على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين البلدين.
ورحب بلينكوفيتش، بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع دولة الإمارات، التي توليها حكومة كرواتيا اهتماماً خاصاً، نظراً للمكانة المرموقة التي وصلت لها الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين دولة الإمارات وكرواتيا، وتبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن العلاقات بين دولة الإمارات وكرواتيا تشهد تطوراً ملحوظاً في شتى المجالات، في ظل رعاية واهتمام من قيادة البلدين.
من جانبه، أكد رئيس وزراء كرواتيا، أندريه بلينكوفيتش، عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، ودور قيادة البلدين في تعزيزها.
كما التقى سموه، نائبة رئيس الوزراء وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية كرواتيا، ماريا بيجينوفيتش بوريتش، وتم خلال اللقاء، الذي عقد في إطار زيارة سموه الرسمية إلى كرواتيا، استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سموه أن دولة الإمارات وكرواتيا ترتبطان بعلاقات متميزة، وهناك حرص مستمر على تعزيز هذه العلاقات في المجالات كافة.
وعقب اللقاء، عقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع ماريا بيجينوفيتش بوريتش، وقال سموه إنه تم إجراء مباحثات ثنائية، تم خلالها التحدث عن العلاقات الوثيقة بين بلدينا الصديقين، وسبل تطويرها وتعميقها في شتى المجالات، كما تطرقنا إلى عدد من القضايا والموضوعات المهمة المطروحة على الساحة العالمية. وأضاف سموه أنه يوجد اليوم أكثر من 1500 مواطن كرواتي في دولة الإمارات، يسهمون في النهضة الحضارية للدولة، كما زار نحو 14 ألف سائح كرواتي الإمارات خلال العام الماضي.
من جانبها، قالت بوريتش، إن المحادثات الثنائية تطرقت إلى عدد من المواضيع المتعلقة بدفع التعاون الاقتصادي بين البلدين، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات على الساحة الدولية، مثل الأزمة في ليبيا وأزمة المهاجرين غير الشرعيين.