تحتوي على 5 شاشات داخلية و4 كاميرات ثابتة وأخرى متحركة

«الداخلية» تزود «الدفاع المدني» بغرفة عمليات متحركة

السيارة تصنّف كمستجيب أول للحوادث وتعدّ عيناً للقائد في أرض الميدان. من المصدر

زودت وزارة الداخلية، القيادة العامة للدفاع المدني، بمركبة جديدة تعمل كمقدمة حوادث، وتعد غرفة عمليات ميدانية متطوّرة وفق أحدث النظم العالمية، تم تجهيزها للتعامل مع جميع الأنظمة العاملة في وزارة الداخلية، مثل الأنظمة المرورية الموحدة، وأنظمة الجنسية والإقامة، وأنظمة الاستعلام عن البيانات والأرصدة الموجودة في المستودعات، ونظام إدارة الأحداث، ونظام الأمن الجنائي.

وأفاد القائد العام للدفاع المدني، اللواء جاسم محمد المرزوقي، بأن «المركبة الجديدة المصنعة في ألمانيا دخلت الخدمة، بناءً على توجيهات الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بتحديث الآليات والمعدات الخاصة بالإطفاء والإنقاذ، وتزويد الدفاع المدني بالتجهيزات المتطورة، بما يسهم في تقليل زمن الاستجابة، ومكافحة الحوادث في زمن قياسي، وتعزيز جهود الوقاية، لمواجهة المخاطر والتحديات، وحماية الأرواح والممتلكات».

وأشار المرزوقي إلى أن «السيارة تصنف كمستجيب أول للحوادث، وتعدّ عيناً للقائد في أرض الميدان وأثناء الحدث، حيث تقوم ببث حي للحدث إلى غرفة العمليات الرئيسة، وإرسال الصور والفيديوهات مباشرة، عن طريق شبكات الهاتف المتحرك، باستخدام باقة بيانات مقدمة من مؤسسة الإمارات للاتصالات، وعن طريق الأقمار الاصطناعية بوساطة شركة (ياسات) للاتصالات الفضائية».

وأضاف أن «المركبة تحتوي على خمس شاشات داخلية، وأربع كاميرات ثابتة، وكاميرا متحركة بارتفاع سبعة أمتار، وكاميرا أخرى خارجية»، لافتاً إلى أن «السيارة تحتوي على أجهزة اتصال تلفوني IP، وجهاز فاكس متعدد الاستخدامات، كما أنها مزودة بمحطة أرصاد جوية، لتوثيق الحالة الجوية أثناء الحدث».

تويتر