الداخلية تدعو متعهدي حملات الحج وسائقي الحافلات الالتزام باشتراطات نقل الحجاج
دعت وزارة الداخلية متعهدي حملات الحج وسائقي الحافلات الناقلة للحجاج بالالتزام والتقيد بالشروط والمواصفات المعتمدة للعمل في موسم الحج هذا العام التي اقرتها السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية لنقل الركاب والحجاج عن طريق البر تجنباً لتعرضهم للتأخير أو المسائلة القانونية.
وتتضمن الاشتراطات والمتطلبات المعلنة بأن لا يزيد عمر الحافلة التشغيلي عن 10 سنوات من سنة الصنع، وأن لا يقل عدد المقاعد في الحافلة عن 25 مقعداً، ويفضل أن تكون من الحافلات الكبيرة المريحة المخصصة للنقل الطويل ذات سعة 45 مقعداً، و أن لا يقل عدد الركاب عن (75 %) من سعة الحافلة.
كما تتضمن الاشتراطات أن تحمل الحافلة كشف تحميل بالركاب مكتوب آلياً يشتمل على أسماء الركاب والغرض من قدوم الرحلة ومقصدها، ,أن لا ينبعث من الحافلة الدخان أو أبخرة مرئية وأن تكون مكيفة ومريحة للرحلات الطويلة ، وأن تكون الحافلة قد اجتازت فحصاً فنياً وتحمل شهادة مصدقة بذلك من الجهة المختصة في بلد تسجيل الحافلة، اضافة إلى أن تزود الحافلة بجميع وسائل السلامة والطوارئ ومنها حقيبة الاسعافات الأولية، والمثلث العاكس، والعدة اللازمة لتغيير الإطارات مع إطار احتياطي على الاقل، وأداة لكسر الزجاج الجانبي من الداخل عند الحاجة وطفاية حريق ووسائل الوقاية والسلامة.
وقال مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية العميد غيث حسن الزعابي، إن الشروط والمتطلبات الخاصة بممارسة نشاط نقل الركاب والحجاج بالحافلات إلى أراضي المملكة العربية السعودية، تهدف إلى ضمان سلامة الركاب وراحتهم وسلامة مستخدمي الطريق، داعياً اصحاب الحافلات إلى الالتزام بالتعليمات الجديدة الصادرة من الجهات المختصة في السعودية حتى لا يتعرضوا لمنعهم من دخول الأراضي السعودية.
ودعا الزعابي متعهدي حملات الحج وسائقي الحافلات الناقلة للحجاج الالتزام بالاشتراطات والمتطلبات الخاصة بدخول الحافلات إلى الأراضي السعودية، لافتاً إلى أن هذا القرار يأتي انطلاقاً من حرص المملكة العربية السعودية على تحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة لضمان راحة حجاج بيت الله الحرام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news