مريم خلفان: سعادة الموظفين جزء أساسي من عملي

اختار مركز محمد بن راشد للفضاء، مريم محمد خلفان، لتمثله في تطبيق أجندة السعادة بدبي، وتصبح واحدة من 43 بطل سعادة على مستوى الإمارة.

وقالت مريم خلفان، التي تشغل منصب رئيس بالوكالة لقسم علاقات وإسعاد الموظفين: «كوني مسؤولة قسم مختص في شؤون الموظفين أرى أن سعادتهم هي جزء أساسي من عملي، لذا أحاول بقدر الإمكان أن أسعدهم عن طريق حل بعض مشكلاتهم والاستماع لمقترحاتهم، وتوفير خدمات سريعة لهم، ما يجعل الموازنة بين عملي ومسؤولياتي أمراً سهلاً».

وتابعت أن «إيجابية الفرد تجعل مفهوم وإحساس السعادة كالعطر، يمكن نشره في كل مكان، كبيئة العمل أو دائرة علاقاته الشخصية والمجتمعية، وهذا ما أحرص عليه، فعملي في شؤون الموظفين لفترة طويلة أكسبني كيفية التعامل مع الموظف وفهم طبيعة احتياجاته، واستقبال وفهم هذه الأمور والاستجابة لها بإيجابية عالية».

وحول الأساليب التي تتبعها حالياً لتطبيق مفهوم أجندة السعادة في المركز، قالت: «أعمل على تطوير إجراءات الموارد البشرية المتعلقة بالقوانين والسياسات، وتحسينها والتركيز على صحة الموظفين وإسعادهم ونشر الإيجابية، وإشراك المديرين في تحقيق الأمر والتمتع بالسعادة والإيجابية، انطلاقاً من قاعدة أن الموظف السعيد الذي يعمل في بيئة محفّزة في العمل، قادر على إنتاج مقدار الضعفين، وخلق بيئة إيجابية لتعزيز مستويات الأداء والكفاءة، ونشر روح الابتكار والعمل الجماعي».

وتشرف مريم خلفان على فريق يضم سبعة أفراد لتحقيق وتطبيق أجندة السعادة، وتدير فريقها بمبدأ تقسيم المبادرات والمهام بين الجميع، فهناك من يركز على مبادرات الأعمال الخيرية، والبعض على مبادرات الصحة، وقياس مستوى السعادة في المركز، والبعض الآخر على البنية التحتية والمكاتب، وبيئة العمل.

وحول أهم المبادرات والمشروعات التي تم تطبيقها في هذا المجال أوضحت مريم خلفان: «دعونا موظفي المركز للقاء فريق السعادة، وتم الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم وطبقنا هذه الأفكار، وكان لهذا أثر إيجابي جداً في الذين شاركونا أفكارهم وبقية الموظفين في المركز، كما نفذ الفريق مشروعاً خيرياً وهو بناء مسجد في مالي باسم مركز محمد بن راشد للفضاء، وقد شارك موظفو المركز بالتبرع واكتمل مبلغ التبرع، ما كان له أثر إيجابي في الجميع، كما شارك المديرون في المركز بالمبادرات الخيرية ليكونوا قدوة للموظفين، وحالياً مستمرون بالعمل على خطة عمل تفصيلية لنشر وترسيخ أكبر لثقافة السعادة في المركز».