«سفراء العطاء» في مهمة إنسانية

يشارك 50 طالباً وطالبة في برنامج «سفراء العطاء»، ضمن مبادرة «سفراؤنا»، التابعة لوزارة التربية والتعليم، مقسمين على مجموعتين، اتجهت إحداها إلى موريشيوس، فيما ستتوجه الأخرى إلى إقليم زنجبار، بعد التنسيق مع جهات عالمية متخصصة بالعمل الإنساني وتقديم العون للمحتاجين، حيث يتعرف الطلبة الى أفضل الممارسات العالمية في مجالات الأنشطة التطوعية والإنسانية والخيرية عن طريق العمل في برامج الخدمة المجتمعية التي تشمل المشاركة في بناء المدارس، وزيارة قرى الأطفال العالمية، والتبادل الثقافي، والمساعدة في الجهود الإنسانية بالمنطقة.

وباشر 28 طالباً من المشاركين في البرنامج، تنفيذ مهامهم الإنسانية لدى وصولهم إلى موريشيوس، من خلال عقد برامج تعريفية وتدريبية للطلبة لتعريفهم بالواقع المعيشي لسكان الدولة والقيم الإماراتية، والتعرف الى ثقافة السكان.

ويأتي برنامج «سفراء العطاء» تجسيداً لنهج إنساني بات سمة من سمات المجتمع الإماراتي بكل فئاته، وهو نهج حثت عليه القيادة ودعمته وأطلقت لتكريسه في المجتمع مبادرات رائدة، أهمها «عام الخير»، إذ سيعمل الطلبة على تنظيم فعاليات خيرية وإنسانية، وتقديم العون لفئة الأطفال وأصحاب الهمم كإحدى فعاليات عام الخير.

ويركز البرنامج على إكساب الطلبة قيماً إنسانية سامية وتكريسها لديهم من خلال برامج عملية تفتح مداركهم على أهمية العمل التطوعي الجماعي لتخفيف معاناة الشعوب، والإسهام كذلك في الجهد العالمي المبذول لرفع المستويات المعيشية في بعض دول العالم التي تعاني الفقر والتهميش وانتشار الأمراض.

 

كل

أسبوع

نستقبل استفسارات القراء

عبر الإيميل التالي:

local@emaratalyoum.com

الأكثر مشاركة