عيد الأضحى أول سبتمبر فلكياً

توقع نائب المدير العام بمركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، أن يوافق يوم عرفة 31 من أغسطس الجاري، ويكون الأول من سبتمبر المقبل هو عيد الأضحى المبارك.

وقال الجروان إن هلال شهر ذي الحجة سيولد يوم الإثنين 21 أغسطس الجاري، الساعة 18:30 بالتوقيت العالمي أو 22:30 قبل منتصف الليل بتوقيت الإمارات، وسيكون مساء الثلاثاء على ارتفاع نحو سبع درجات مع غروب الشمس، وسيغرب بعد غروب الشمس بنحو 35 دقيقة، ويكون بعمر يتجاوز 20 ساعة، ما يجعل رؤيته ممكنة بالعين المجردة في الظروف الجوية المناسبة، وتتحسن الرؤية في البلدان التي تقع غرب الإمارات، وعليه يكون الأربعاء الموافق 23 أغسطس هو غرة شهر ذي الحجة فلكياً، متوقعاً أن تتفق عليه البلدان الإسلامية لإمكانية الرؤية بصورة عامة فيها، ويصادف 31 أغسطس يوم عرفة، ويكون الأول من سبتمبر عيد الأضحى.

خسوف جزئي للقمر الإثنين

توقع نائب المدير العام بمركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، أن يشاهد سكان الإمارات والجزيرة العربية خسوفاً جزئياً للقمر مساء يوم الإثنين المقبل، إذ يدخل القمر في منطقة ظل الأرض الساعة 21:23 بالتوقيت المحلي، ويستمر إلى الساعة 23:18، وتكون ذروة الخسوف الساعة 22:20، حيث سيقارب الجزء المخفي من وجه القمر نحو 25%، وسيتبع الخسوف القمري كسوف كلي للشمس يوم 21 أغسطس الجاري، سيشاهد في أميركا الشمالية، ولن يشاهد في الجزيرة العربية.

وتوقع الجروان أن «تشرق الشمس صباح عيد الأضحى الساعة 05:58 صباحاً في دولة الإمارات، وتكون معدلات درجات الحرارة بين 27 درجة مئوية فجراً، و41 درجة مئوية ظهراً، وترتفع الرطوبة الجوية لتتجاوز 80% صباحاً، وخلال الليل بشكل عام».

وأضاف أن «السنة الهجرية 1439 تبدأ بطلوع هلال شهر محرم، الذي سيولد صباح الأربعاء 20 سبتمبر الساعة 09:30 بتوقيت الإمارات، ويغرب بعد غروب الشمس بنحو 20 دقيقة، فيكون الخميس 21 سبتمبر غرة محرم وبداية السنة الهجرية الجديدة لعام 1439».

وحول درجات الحرارة المتوقعة، خلال الفترة المقبلة، أوضح الجروان أنه «خلال النصف الثاني من شهر أغسطس، تبدأ جمرة القيظ في الانحسار، والتي بدأت منتصف يونيو حيث كانت درجات الحرارة في أعلى مستوياتها خلال العام، وتجاوزت في المناطق بداخل العمق الصحراوي 50 درجة مئوية، لأكثر من ثمانية أيام متفرقة منذ مطلع يوليو الماضي، وفي أكثر من منطقة، وذلك مع موجات الحر التي تستمر بالتناوب خلال جمرة القيظ، فيما كانت المعدلات العامة لدرجات الحرارة العليا 41-43 مئوية في المدن الساحلية، و43-45 مئوية في المناطق الداخلية، وترتفع عن ذلك بمقدار 3-5 درجات مئوية، مع موجات الحر».

وتوقع أن «تبدأ ملامح جلاء القيظ بعد منتصف أغسطس، خصوصاً مع طلوع نجم سهيل خلال النصف الثاني منه، وكما وصفها الأولون في التراث وشبهوا ذلك بانطفاء حرارة الموقد عن القدر، فينقطع عنه مصدر الحرارة رغم كونه حاراً، إلا أنه يبدأ بفقدان حرارته تدريجياً، فتهدأ حدة الحرارة ويقل قدوم موجات الحر فيما تنشط الرياح الشرقية الرطبة وتنشط الرياح التي تصاحبها أمطار رعدية والكوس العالية الرطوبة، وتزداد الرطوبة مع بقاء درجات الحرارة العليا فوق 40 مئوية، ويتلمس اعتدال حرارة الماء الساكن وحرارة التربة عند الفجر، فيما لا تتلمس البرودة قبل شهر نوفمبر في الإمارات ووسط الجزيرة العربية، أما بشمال الجزيرة العربية فتلتمس البرودة خلال شهر أكتوبر، حيث تنخفض درجات الحرارة الدنيا دون 20 مئوية، وتلتمس البرودة فجراً».

الأكثر مشاركة