(من اليمين) سيدة وشهرزاد ونورة وعبدالله وعمر. الإمارات اليوم

5 طلاب يبتكرون صاروخاً بحثياً لاستكشاف الفضاء

نجح خمسة طلاب يدرسون الهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران بجامعة خليفة، في تصميم وبناء صاروخ بحثي متعدّد الاستخدامات، يمكنه حمل وزن أربعة كيلوغرامات، والطيران على ارتفاع 3000 متر، والقيام بعمليات استكشاف ورصد للغلاف الجوي، والعودة مرة أخرى من دون أي أضرار، لإعادة استخدامه.

وأوضح الطلاب: نورة المنصوري «هندسة طيران وفضاء»، وشهرزاد طاهر «هندسة ميكانيكية»، وسيدة أزهر «هندسة ميكانيكية»، وعبدالله الجسمي «هندسة طيران وفضاء»، وعمر الدرويش «هندسة طيران وفضاء»، أن فكرة الصاروخ تقوم على إمكانية إرسال أي معدات استكشاف إلى الغلاف الجوي للمساعدة في إجراء الدراسات والبحوث، سواء البيئية أو الفضائية، لدعم وتطوير مشروعات الإمارات في مجال الفضاء.

وأشارت الطالبة نورة المنصوري إلى أن «الصاروخ يتكون من الرأس الحربي، والجسم الذي يتضمن نظام الاسترداد، وغرفة لوضع الوزن، ونظام الدفع (غرفة الوقود)، إذ يمكنه حمل معدات أو إلكترونيات أو أجهزة لقياس الحرارة أو الضغط والكثافة، وغيرها من الأبحاث البيئية، والقيام برحلة استكشاف في الفضاء، إضافة إلى أنه يتحمل الضغط حتى يعود إلى سطح الأرض من دون أي أضرار لاستخدامه مرة أخرى».

وشرحت: «يبلغ طول الصاروخ مترين، ووزنه يبلغ 23 كيلوغراماً تقريباً من دون الوقود، و28 كيلوغراماً بالوقود، ومدة الرحلة التي يستغرقها في الصعود إلى مسافة 3000 متر تقدر

بـ45 ثانية، فيما تبلغ كلفة صناعته 30 ألف درهم».

وأضافت المنصوري: «الصاروخ تم تصميمه وبناؤه بدعم من الجامعة، ولم يتم إجراء تجربة فعلية له لعدم توافر الوقود، ولدواعٍ أمنية، ولكن تمت تجربة وقود بديل صُنع في مختبر الجامعة على يد الطلاب، وهو وقود مكون من السكر ونترات البوتاسيوم، وقد أظهر نتيجة فاعلة ومشابهة جداً لتوقعاتنا»، مشدّدة على أن «الهدف الرئيس من المشروع هو دعم جهود الدولة في بناء برنامج فضاء متطوّر، وزيادة الخبرات الوطنية في مجال المركبات الفضائية، سواء في تصميمها أو بنائها».

 

الأكثر مشاركة